نظم آلاف من الكاثوليك مسيرة في العاصمة الفلبينية مانيلا، اليوم السبت، في أكبر تجمع للتنديد بعمليات قتل خارج نطاق القانون وخطة للحكومة لإعادة تطبيق عقوبة الإعدام للمجرمين.
وأُطلق على التجمع اسم "مسيرة من أجل الحياة" وقد أقره مؤتمر الأساقفة الكاثوليك بالفلبين وجاء هذا التجمع بعد أيام فقط من شن الكنيسة أقوى هجوم على الحرب التي يشنها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على المخدرات.
وزعم منظمون أن 50 ألف شخص شاركوا في المسيرة نحو ريزال بارك في مانيلا، في حين بقي عشرة آلاف شخص بناء على تقديرات الشرطة للاستماع للكلمات.
وقُتل أكثر 7600 شخص منذ أن شن دوتيرتي حملته المناهضة للمخدرات قبل 7 أشهر، وقالت الشرطة إن أكثر من 2500 قُتلوا خلال تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمات وعمليات مفاجئة.
ونفت الحكومة والشرطة حدوث عمليات قتل خارج نطاق القانون، ولكن جماعات حقوق الإنسان تعتقد أن جرائم قتل كثيرة نسبتها الشرطة إلى أفراد لجان أمن أهلية ارتكبها قتلة من المرجح أنهم متواطئون مع الشرطة.
ونحو 80 في المئة من سكان الفلبين، البالغ عددهم 100 مليون نسمة، كاثوليك وكانت الكنيسة مترددة حتى فترة قريبة في انتقاد حرب دوتيرتي على المخدرات.