أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن إيران لا تزال تمثل تهديداً للأمن العالمي إلى جانب الإرهاب المتطرف، داعياً إلى استجابة قوية من الدول على تهديدات الخصوم الجدد والقدامى، حسب وصفه، فيما ينظم الحرس الثوري الإيراني، اعتباراً من غد الاثنين، مناورات عسكرية رغم التحذيرات الأمريكية، وفق ما أعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى.
وأضاف بنس أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ "المخاطر تتغير وتنمو كل يوم، العالم الآن أكثر خطورة منذ انهيار الشيوعية، تهديدات أمننا وسلامتنا تنتشر حول العالم من صعود الإرهاب المتطرف إلى التهديدات التي تمثلها إيران وكوريا الشمالية.. صعود الخصوم الجدد والقدامى يتطلب استجابة قوية منا جميعاً".
وأكد مايك بنس أن التزام الولايات المتحدة داخل حلف شمال الأطلسي "ثابت".
وقال بهدف طمأنة حلفاء الولايات المتحدة القلقين إزاء تصريحات الرئيس دونالد ترامب إن "الرئيس طلب مني أن أكون هنا اليوم لنقل هذه الرسالة التي تفيد أن الولايات المتحدة تدعم بقوة الحلف الأطلسي وإننا ثابتون في التزامنا حياله".
وشدد بنس الذي يتحدث للمرة الأولى أمام النخبة السياسية والعسكرية العالمية، مراراً في خطاب استغرق 20 دقيقة أنه يتكلم باسم الرئيس الأمريكي.
وأضاف "سنكون دائماً أكبر حليف لكم"، مشيراً إلى القيم المشتركة مثل "الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون" التي تربط بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين.
لكن بنس جدد بقوة مطالب الولايات المتحدة بالتزام مالي أكبر من جانب الشركاء في حلف شمال الأطلسي. وقال في هذا السياق "يستدعي الدفاع الأوروبي التزامنا بقدر التزامكم وعود المشاركة في الأعباء لم يتم الإيفاء بها منذ فترة طويلة جداً".
وأضاف "يتوقع الرئيس ترامب من حلفائه الالتزام بكلامهم. حان الوقت لبذل المزيد من الجهود" من حيث الإنفاق العسكري.
ومطلب واشنطن أن ينفق الأوروبيون على الدفاع وفقاً لإمكانياتهم المادية قديم، لكن ترامب هدد مراراً بالانسحاب من التحالف إذا كانت الدول الأعضاء لا تحترم التزاماتها.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أعلنت قبل بنس خلال افتتاح جلسات المؤتمر "سنبذل كل جهد ألمانيا تعرف مسؤولياتها".
من جهة أخرى، ينظم الحرس الثوري الإيراني، اعتباراً من الاثنين المقبل، مناورات عسكرية رغم التحذيرات الأمريكية، وفق ما أعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى.
وقال العميد محمد باكبور، الذي يرأس جيش البر في الحرس الثوري، على موقع الحرس "تبدأ مناورات الرسول الأعظم غداً الاثنين وستستمر 3 أيام، وسيتم في اليوم الأول اختبار صواريخ دقيقة حديثة في المنطقة الوسطى من البلاد".
ولم يوضح المصدر طراز الصواريخ التي سيتم اختبارها أو مداها.
وأضاف باكبور أنه سيتم في القسم الثاني من المناورات استخدام "طائرات بلا طيار ومروحيات".
وفي بداية فبراير الحالي أجرت إيران مناورات عسكرية استخدمت خلالها صواريخ في أوج التوتر مع واشنطن.
وقال موقع الحرس الثوري حينها إن المناورات هدفت إلى إظهار "الاستعداد التام لمواجهة التهديدات" و"العقوبات المهينة" ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة.
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران قالت إنها تأتي خصوصاً رداً على إطلاق صاروخ باليستي في 29 يناير الماضي وأثار غضب الإدارة الأمريكية الجديدة.
ونصح نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حينها إيران بعدم "اختبار عزم" الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب.
ورفض المسؤولون الإيرانيون التهديدات مؤكدين أن إيران ستواصل جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية وخصوصاً الباليستية كونها محض دفاعية.
من جانب آخر، أعلن حميد بقائي نائب الرئيس الإيراني المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد ترشحه للانتخابات الرئاسية، وأصبح السياسي الأول الذي يعلن مشاركته في استحقاق 19 مايو المقبل، وفقاً لوسائل الإعلام. وأكد بقائي في بيان ترشحه بوصفه "مستقلاً".
وفي يونيو 2015 أوقف بقائي وأمضى 7 اأشهر في السجن قبل الإفراج عنه، دون كشف أسباب اعتقاله.
وفي سبتمبر 2016 أعلن أحمدي نجاد الذي ترأس البلاد من 2005 إلى 2013 امتناعه عن الترشح، بعد تدخل المرشد الإيراني علي خامنئي الذي أكد الحاجة إلى تجنب "استقطاب ضار" بالبلاد. ومؤخراً كرر أحمدي نجاد أنه لن يترشح للانتخابات المقبلة مؤكداً أنه لا يدعم أي مرشح فيها. ومن المتوقع ترشح الرئيس حسن روحاني الذي انتخب في 2013 بدعم الإصلاحيين لولاية جديدة من 4 سنوات، لكنه لم يعلن ذلك رسمياً بعد. أما معسكر المحافظين فانشأ كتلة جديدة باسم "الجبهة الشعبية لقوى الثورة" في ديسمبر الماضي لجمع مختلف أجنحة وشخصيات هذا التيار وطرح مرشح واحد.
وفي جميع الأحوال يترتب على أي ترشيح أن ينال الضوء الأخضر من مجلس صيانة الدستور الذي يسيطر عليه المتشددون.
وأضاف بنس أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ "المخاطر تتغير وتنمو كل يوم، العالم الآن أكثر خطورة منذ انهيار الشيوعية، تهديدات أمننا وسلامتنا تنتشر حول العالم من صعود الإرهاب المتطرف إلى التهديدات التي تمثلها إيران وكوريا الشمالية.. صعود الخصوم الجدد والقدامى يتطلب استجابة قوية منا جميعاً".
وأكد مايك بنس أن التزام الولايات المتحدة داخل حلف شمال الأطلسي "ثابت".
وقال بهدف طمأنة حلفاء الولايات المتحدة القلقين إزاء تصريحات الرئيس دونالد ترامب إن "الرئيس طلب مني أن أكون هنا اليوم لنقل هذه الرسالة التي تفيد أن الولايات المتحدة تدعم بقوة الحلف الأطلسي وإننا ثابتون في التزامنا حياله".
وشدد بنس الذي يتحدث للمرة الأولى أمام النخبة السياسية والعسكرية العالمية، مراراً في خطاب استغرق 20 دقيقة أنه يتكلم باسم الرئيس الأمريكي.
وأضاف "سنكون دائماً أكبر حليف لكم"، مشيراً إلى القيم المشتركة مثل "الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون" التي تربط بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين.
لكن بنس جدد بقوة مطالب الولايات المتحدة بالتزام مالي أكبر من جانب الشركاء في حلف شمال الأطلسي. وقال في هذا السياق "يستدعي الدفاع الأوروبي التزامنا بقدر التزامكم وعود المشاركة في الأعباء لم يتم الإيفاء بها منذ فترة طويلة جداً".
وأضاف "يتوقع الرئيس ترامب من حلفائه الالتزام بكلامهم. حان الوقت لبذل المزيد من الجهود" من حيث الإنفاق العسكري.
ومطلب واشنطن أن ينفق الأوروبيون على الدفاع وفقاً لإمكانياتهم المادية قديم، لكن ترامب هدد مراراً بالانسحاب من التحالف إذا كانت الدول الأعضاء لا تحترم التزاماتها.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أعلنت قبل بنس خلال افتتاح جلسات المؤتمر "سنبذل كل جهد ألمانيا تعرف مسؤولياتها".
من جهة أخرى، ينظم الحرس الثوري الإيراني، اعتباراً من الاثنين المقبل، مناورات عسكرية رغم التحذيرات الأمريكية، وفق ما أعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى.
وقال العميد محمد باكبور، الذي يرأس جيش البر في الحرس الثوري، على موقع الحرس "تبدأ مناورات الرسول الأعظم غداً الاثنين وستستمر 3 أيام، وسيتم في اليوم الأول اختبار صواريخ دقيقة حديثة في المنطقة الوسطى من البلاد".
ولم يوضح المصدر طراز الصواريخ التي سيتم اختبارها أو مداها.
وأضاف باكبور أنه سيتم في القسم الثاني من المناورات استخدام "طائرات بلا طيار ومروحيات".
وفي بداية فبراير الحالي أجرت إيران مناورات عسكرية استخدمت خلالها صواريخ في أوج التوتر مع واشنطن.
وقال موقع الحرس الثوري حينها إن المناورات هدفت إلى إظهار "الاستعداد التام لمواجهة التهديدات" و"العقوبات المهينة" ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة.
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران قالت إنها تأتي خصوصاً رداً على إطلاق صاروخ باليستي في 29 يناير الماضي وأثار غضب الإدارة الأمريكية الجديدة.
ونصح نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حينها إيران بعدم "اختبار عزم" الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب.
ورفض المسؤولون الإيرانيون التهديدات مؤكدين أن إيران ستواصل جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية وخصوصاً الباليستية كونها محض دفاعية.
من جانب آخر، أعلن حميد بقائي نائب الرئيس الإيراني المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد ترشحه للانتخابات الرئاسية، وأصبح السياسي الأول الذي يعلن مشاركته في استحقاق 19 مايو المقبل، وفقاً لوسائل الإعلام. وأكد بقائي في بيان ترشحه بوصفه "مستقلاً".
وفي يونيو 2015 أوقف بقائي وأمضى 7 اأشهر في السجن قبل الإفراج عنه، دون كشف أسباب اعتقاله.
وفي سبتمبر 2016 أعلن أحمدي نجاد الذي ترأس البلاد من 2005 إلى 2013 امتناعه عن الترشح، بعد تدخل المرشد الإيراني علي خامنئي الذي أكد الحاجة إلى تجنب "استقطاب ضار" بالبلاد. ومؤخراً كرر أحمدي نجاد أنه لن يترشح للانتخابات المقبلة مؤكداً أنه لا يدعم أي مرشح فيها. ومن المتوقع ترشح الرئيس حسن روحاني الذي انتخب في 2013 بدعم الإصلاحيين لولاية جديدة من 4 سنوات، لكنه لم يعلن ذلك رسمياً بعد. أما معسكر المحافظين فانشأ كتلة جديدة باسم "الجبهة الشعبية لقوى الثورة" في ديسمبر الماضي لجمع مختلف أجنحة وشخصيات هذا التيار وطرح مرشح واحد.
وفي جميع الأحوال يترتب على أي ترشيح أن ينال الضوء الأخضر من مجلس صيانة الدستور الذي يسيطر عليه المتشددون.