من الصعب التخيل لكنه الواقع، في نيجيريا المتشددون يستغلون الاطفال في هجماتهم الانتحارية، هذا هو الاسلوب الارهابي المقيت لمجموعة بوكو حرام و زعيمها ابو بكر شيكاو. كيف يمكن ذلك؟ اليكم تحليلنا
وهذا الارهاب الصادم يمكن ان يتحقق فقط لان شيكاو و مجموعته الارهابية لا تقيم اي اعتبارات للنساء او حتى للاطفال .ممارسات تمت عم انعدام لاي قيم او شرف، شيكاو لا يعمد فقط الى قتل الاطفال و انما يزجهم في اتون الموت كي يتمكن من قتل اخرين، وان عبر ذلك عن شيء فهو لا يعبر الا عن يأس و جبن شيكاو و مجموعته.
وابعد من ذلك هذا هو دليل اضافي على عدم احترام شيكاو و مجموعته للمحرمات الاسلامية بعدم استغلال النساء او الاطفال، قد لا نامل من اي مجموعة ارهابية ان تكن احتراما للدين و انما شيكاو قد تخطى كل المعايير الدينية و الاخلاقية باستخدامه الاطفال في هجماته الارهابية.