ادعى النائب الإيراني، جواد كريمي قدّوسي ، أن فريق التفاوض الإيراني وقع 7 اتفاقيات سرية مع أمريكا والغرب سبقت الاتفاق النووي، زاعماً بأنها شملت "الاعتراف بإسرائيل ووقف دعم طهران للإرهاب والقبول بدور السعودية الإقليمي في المنطقة".
وأثارت تصريحات قدوسي، وهو من أقطاب التيار الأصولي المتشدد والمقرب من الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ، جدلاً واسعاً بين البرلمان والحكومة التي نفت توقيع وفدها المفاوض على 7 بنود سرية مع أمريكا والغرب، أثناء المفاوضات النووية مع مجموعة دول "5+1" التي أفضت الى اتفاق فيينا الشهير مطلع يوليو 2015.
وقال قدوسي في كلمة له بمسجد "إمام علي" في طهران، نشر تسجيلها عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، وتداولته مواقع إيرانية، إن بنود الاتفاق شملت، تجميد برنامج إيران النووي، ووقف برنامج تطوير الصواريخ والتجارب الباليستية، ووقف دعم طهران للإرهاب في المنطقة، والالتزام بوقف انتهاكات حقوق الإنسان، والاعتراف بإسرائيل، والقبول بدور السعودية الإقليمي، والقبول بإدارة المنطقة بصورة مشتركة بتعاون دول الخليج الست وإيران وأمريكا.
وزعم النائب اليميني الذي يعتبر من أشد معارضي الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني أن "الأمريكيين والغرب فرضوا هذه الاتفاقيات السبع خلال المفاوضات النووية كشروط لإنجاز الاتفاق الشامل".
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً شديد اللهجة ضد النائب جواد كريمي قدوسي، جاء فيه أن "هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة ومضحكة وجملة من الافتراءات".
ووفقاً لوكالة "إيسنا" للطلبة الإيرانيين، أضافت الخارجية الإيرانية في بيانها أن هذه المزاعم تأتي في إطار "الدعاية الخيالية"، وهددت بمقاضاة النائب بتهمة ارتكاب عمل إجرامي.
من ناحية أخرى، تظاهر المئات من نشطاء الأحواز وأشقائهم العرب ومناصري القضية الأحوازية ضد الاحتلال الفارسي للأحواز العربية، أمام مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل، وذلك تلبية لدعوة حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز"، للتضامن مع الشعب العربي الأحوازي المنتفض في مدينة الفلاحية وباقي المدن الأحوازية.
{{ article.visit_count }}
وأثارت تصريحات قدوسي، وهو من أقطاب التيار الأصولي المتشدد والمقرب من الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد ، جدلاً واسعاً بين البرلمان والحكومة التي نفت توقيع وفدها المفاوض على 7 بنود سرية مع أمريكا والغرب، أثناء المفاوضات النووية مع مجموعة دول "5+1" التي أفضت الى اتفاق فيينا الشهير مطلع يوليو 2015.
وقال قدوسي في كلمة له بمسجد "إمام علي" في طهران، نشر تسجيلها عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، وتداولته مواقع إيرانية، إن بنود الاتفاق شملت، تجميد برنامج إيران النووي، ووقف برنامج تطوير الصواريخ والتجارب الباليستية، ووقف دعم طهران للإرهاب في المنطقة، والالتزام بوقف انتهاكات حقوق الإنسان، والاعتراف بإسرائيل، والقبول بدور السعودية الإقليمي، والقبول بإدارة المنطقة بصورة مشتركة بتعاون دول الخليج الست وإيران وأمريكا.
وزعم النائب اليميني الذي يعتبر من أشد معارضي الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني أن "الأمريكيين والغرب فرضوا هذه الاتفاقيات السبع خلال المفاوضات النووية كشروط لإنجاز الاتفاق الشامل".
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً شديد اللهجة ضد النائب جواد كريمي قدوسي، جاء فيه أن "هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة ومضحكة وجملة من الافتراءات".
ووفقاً لوكالة "إيسنا" للطلبة الإيرانيين، أضافت الخارجية الإيرانية في بيانها أن هذه المزاعم تأتي في إطار "الدعاية الخيالية"، وهددت بمقاضاة النائب بتهمة ارتكاب عمل إجرامي.
من ناحية أخرى، تظاهر المئات من نشطاء الأحواز وأشقائهم العرب ومناصري القضية الأحوازية ضد الاحتلال الفارسي للأحواز العربية، أمام مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل، وذلك تلبية لدعوة حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز"، للتضامن مع الشعب العربي الأحوازي المنتفض في مدينة الفلاحية وباقي المدن الأحوازية.