أبدى الشيخ مولوي عبدالحميد إسماعيل، إمام وخطيب أهل السنة في إقليم بلوشستان جنوب شرق إيران خلال رسالة مفتوحة بعثها للمرشد علي خامنئي، قلقه تجاه تقارير تحدثت عن تسريع إعدام سجناء أهل السنة في إيران.
وأشار عبدالحميد إلى رسالة سرية أصدرها رئيس السلطة القضائية الإيرانية تقضي بتسريع المحكومين بالإعدام من السنة المتهمين بـ "الاتجار في المخدرات"، حيث يرى مراقبون في قضايا حقوق الإنسان أن الفقر والحرمان في بلوشستان هما العاملان الرئيسيان اللذان دفعا هؤلاء المحكومين من أبناء الإقليم السني إلى الاتجار في الممنوعات.
وبناء على ما جاء في موقع "دوم اسنفد" التابع لإمام جمعة زاهدان عاصمة بلوشستان أن الإعدامات التي تم تنفيذها في بعض المدن السنية الإيرانية تؤكد على "صحة الرسالة السرية" الصادرة عن رئيس السلطة القضائية في التسريع بإعدام المحكومين من أهل السنة.
وطالب عبدالحميد من المرشد الإيراني علي خامنئي خلال الرسالة، بالتدخل لمنع الإعدامات من أجل إزالة القلق من أهل السنة، مؤكداً "ضرورة اتخاذ سياسة حكيمة لمعالجة هذا الأمر"، حسب تعبيره.
بالإضافة إلى دفاعه عن حقوق الأقليات الدينية والعرقية، يعتبر الشيخ عبدالحميد من المؤيدين للحركة الإصلاحية في إيران، حيث إنه دعم ترشيح مهدي كروبي أثناء الانتخابات الرئاسية في عام 2009، كما انتقد قمع الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية.
وتأتي رسالة عبدالحميد بعد انتشار تقارير عبر شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص رسالة سرية أصدرها صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية تطالب بالإسراع في إعدام العشرات من المحكومين السنة قبل إقرار قانون جديد في البرلمان الإيراني يقضي بتخفيض عقوبة الإعدام بتهم الاتجار بالمخدرات.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد دان طهران، بسبب ما سماها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، حيث عبر المجلس عن قلقه الشديد من تزايد وتيرة الإعدامات خلال ثلاث سنوات ونيف من حكومة حسن روحاني لاسيما أن إيران لا تزال ثابتة بالمرتبة الثانية بعد الصين في عدد الإعدامات سنوياً.
وأشار عبدالحميد إلى رسالة سرية أصدرها رئيس السلطة القضائية الإيرانية تقضي بتسريع المحكومين بالإعدام من السنة المتهمين بـ "الاتجار في المخدرات"، حيث يرى مراقبون في قضايا حقوق الإنسان أن الفقر والحرمان في بلوشستان هما العاملان الرئيسيان اللذان دفعا هؤلاء المحكومين من أبناء الإقليم السني إلى الاتجار في الممنوعات.
وبناء على ما جاء في موقع "دوم اسنفد" التابع لإمام جمعة زاهدان عاصمة بلوشستان أن الإعدامات التي تم تنفيذها في بعض المدن السنية الإيرانية تؤكد على "صحة الرسالة السرية" الصادرة عن رئيس السلطة القضائية في التسريع بإعدام المحكومين من أهل السنة.
وطالب عبدالحميد من المرشد الإيراني علي خامنئي خلال الرسالة، بالتدخل لمنع الإعدامات من أجل إزالة القلق من أهل السنة، مؤكداً "ضرورة اتخاذ سياسة حكيمة لمعالجة هذا الأمر"، حسب تعبيره.
بالإضافة إلى دفاعه عن حقوق الأقليات الدينية والعرقية، يعتبر الشيخ عبدالحميد من المؤيدين للحركة الإصلاحية في إيران، حيث إنه دعم ترشيح مهدي كروبي أثناء الانتخابات الرئاسية في عام 2009، كما انتقد قمع الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية.
وتأتي رسالة عبدالحميد بعد انتشار تقارير عبر شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص رسالة سرية أصدرها صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية تطالب بالإسراع في إعدام العشرات من المحكومين السنة قبل إقرار قانون جديد في البرلمان الإيراني يقضي بتخفيض عقوبة الإعدام بتهم الاتجار بالمخدرات.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد دان طهران، بسبب ما سماها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، حيث عبر المجلس عن قلقه الشديد من تزايد وتيرة الإعدامات خلال ثلاث سنوات ونيف من حكومة حسن روحاني لاسيما أن إيران لا تزال ثابتة بالمرتبة الثانية بعد الصين في عدد الإعدامات سنوياً.