انسحب سياسي فرنسي بارز ينتمي إلى تيار الوسط اليوم الأربعاء من سباق الرئاسة لتشكيل تحالف مع المرشح المستقل إيمانويل ماكرون وهو ما قد يغير قواعد اللعبة في الانتخابات الفرنسية التي تشهد منافسة محتدمة.
وقد يؤدي إعلان فرانسوا بايرو (65 عاما) إلى ترجيح الاحتمالات لصالح ماكرون لخوض جولة الإعادة في مواجهة مارين لو بان زعيمة أقصى اليمين. وبايرو وزير تعليم سابق خاض انتخابات الرئاسة ثلاث مرات وحصل على تسعة بالمئة من الأصوات في انتخابات 2012.
وقال بايرو "نحن في وضع محفوف بمخاطر جمة وللتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي أعتقد أننا بحاجة إلى رد استثنائي" في إشارة إلى حملة انتخابية شهدت فضائح ومفاجآت واختفاء أسماء كبيرة.
وأضاف قائلا في مؤتمر صحفي "قررت عرض تحالف على إيمانويل ماكرون. الخطر شديد للغاية بحيث يجب علينا أن نغير مجريات الأمور" واصفا قراره بأنه "تضحية".
وفي بيان إلى رويترز قال ماكرون إنه قبل التحالف الذي وصفه بأنه "نقطة تحول في الحملة".
ولم يتول ماكرون -المصرفي السابق البالغ من العمر 39 عاما- أي منصب بالانتخاب في السابق ويقول إنه يسعى لتجاوز الانقسام التقليدي بين اليسار واليمين على الساحة السياسة الفرنسية ويجتذب حشودا كبيرة في تجمعات انتخابية تضارع التجمعات المؤيدة لأقرب منافسيه.
وتجرى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية في 23 أبريل نيسان في حين تجرى جولة الإعادة بين المرشحين الفائزين بأكبر عدد من الأصوات في السابع من مايو أيار.
{{ article.visit_count }}
وقد يؤدي إعلان فرانسوا بايرو (65 عاما) إلى ترجيح الاحتمالات لصالح ماكرون لخوض جولة الإعادة في مواجهة مارين لو بان زعيمة أقصى اليمين. وبايرو وزير تعليم سابق خاض انتخابات الرئاسة ثلاث مرات وحصل على تسعة بالمئة من الأصوات في انتخابات 2012.
وقال بايرو "نحن في وضع محفوف بمخاطر جمة وللتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي أعتقد أننا بحاجة إلى رد استثنائي" في إشارة إلى حملة انتخابية شهدت فضائح ومفاجآت واختفاء أسماء كبيرة.
وأضاف قائلا في مؤتمر صحفي "قررت عرض تحالف على إيمانويل ماكرون. الخطر شديد للغاية بحيث يجب علينا أن نغير مجريات الأمور" واصفا قراره بأنه "تضحية".
وفي بيان إلى رويترز قال ماكرون إنه قبل التحالف الذي وصفه بأنه "نقطة تحول في الحملة".
ولم يتول ماكرون -المصرفي السابق البالغ من العمر 39 عاما- أي منصب بالانتخاب في السابق ويقول إنه يسعى لتجاوز الانقسام التقليدي بين اليسار واليمين على الساحة السياسة الفرنسية ويجتذب حشودا كبيرة في تجمعات انتخابية تضارع التجمعات المؤيدة لأقرب منافسيه.
وتجرى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية في 23 أبريل نيسان في حين تجرى جولة الإعادة بين المرشحين الفائزين بأكبر عدد من الأصوات في السابع من مايو أيار.