أغلق مراهقون في باريس 16 مدرسة ثانوية في المدينة عندما حرقوا سلال القمامة وأقاموا حواجز بدائية، احتجاجا على مزاعم قيام الشرطة باغتصاب شاب أسود باستخدام هراوة وانتهاكات أخرى للشرطة.
وسار حشد من الطلاب المحتجين، بعضهم كان يرتدي معاطف بغطاء للرأس ويحمل مشاعل، أيضا نحو قصر الأمة شرقي باريس الخميس.
وأظهرت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي البعض وهم يحملون لافتة مكتوب عليها "الثأر لثيو" وهو اسم الضحية.
وقال متحدث باسم منطقة تعليمية في باريس إن إجراءات أمن إضافية اتخذت بعد غلق 16 من 103 مدرسة ثانوية في المنطقة الخميس، وعرقل عمل 12 مدرسة أخرى.
وقالت شرطة باريس إن أفراد الشرطة يراقبون الوضع، غير أنه لم يتم اعتقال أي شخص.
واتهم أربع ضباط شرطة في العنف المشتبه به ضد ثيو الشهر الماضي، والذي أثار احتجاجات عنيفة في ضواحي فقيرة حول باريس.