اتهم نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إيران بزعزعة الشرق الأوسط عبر كونها راعياً قيادياً للإرهاب، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتصدى لها بقوة وحزم.
وقال بنس في تصريح صحافي "الرئيس ترامب وضع تحت عيونه دولة إيران كراعٍ قيادي للإرهاب. قلنا لهم في طهران إنه يجب عليهم أن يتابعوا التطورات، هناك رئيس جديد في المكتب البيضاوي اسمه دونالد ترامب".
وأضاف "منذ فترة طويلة وإيران تضخّ أسلحة وأموالاً لفروعها الإرهابية في لبنان وسوريا وغزة".
وختم قائلاً "فلنكن واضحين الرئيس ترامب لن يسمح بتاتاً لإيران بتطوير سلاح نووي، هذا وعدنا لكم وللعالم".
من ناحية أخرى، قال قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة قم، العميد غلام رضا أحمدي، في تصريحات تأتي في إطار تبرير استمرار التدخل العسكري في سوريا والعراق، إن "المرشد الإيراني استطاع بحكمته أن ينقل خط المواجهة بين إيران وأمريكا اليوم إلى حلب والموصل وسامراء".
وتأتي تصريحات القائد العسكري الإيراني تكراراً لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، لدى استقباله مطلع هذا العام عوائل 7 قتلى من منتسبي القوات الخاصة بالجيش الإيراني في معارك بسوريا، والتي اعتبر خلالها أن قتلى الجيش الإيراني الذين لقوا مصرعهم في سوريا دفاعاً عن نظام بشار الأسد، سقطوا من أجل أن لا تحارب إيران داخل حدودها".
وكان قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور، أكد في تصريحات في 18 فبراير الحالي، أن إيران مستمرة بإرسال قوات برية تحت مسمى "مستشارين" إلى دول "محور المقاومة"، وهو الوصف الذي تطلقه إيران على الأنظمة والميليشيات والأحزاب الموالية في دول المنطقة لاسيما في سوريا والعراق لبنان واليمن.
كما أعلنت إيران قبل أسبوعين عن إرسال طلبة جامعة "الإمام الحسين" العسكرية من الضباط، إلى سوريا والعراق ليتدربوا ميدانياً في صفوف قوات الحرس الثوري المتواجدة هناك، في إطار برنامج تدريبي مخصص لإعداد الضباط.
ويرى محللون أن سوريا والعراق أصبحا ميداناً حياً لتدريب قوات الحرس الثوري إلى جانب الميليشيات التابعة لإيران في هاتين الدولتين العربيتين.
من جهة أخرى، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني في حديث أمام حشد من وزارة الداخلية الإيرانية من أن زيادة القدرات العسكرية لن تضمن أمن بلاده، وأن تفاقم الهوة وفقدان الثقة في المجتمع الإيراني، تعني فقدان الأمن، بناء على ما جاء في الوكالات الإيرانية.
وقال روحاني في كلمة ألقاها خلال مؤتمر للمسؤولين الإيرانيين عن إقامة الانتخابات الرئاسية المقبلة "لن نرى الأمن في حال وجود خلاف بين القوميات والمذاهب وتفاقم الهوة وفقدان الثقة في المجتمع الإيراني، حتى إن أوجدنا عشرة أضعاف قواتنا الأمنية والعسكرية الحالية وامتلكنا مئة ضعف السلاح الموجود"، حسب تعبيره.
وأكد الرئيس الإيراني أنه "في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم، يجب أن لا نسمح بخلق فجوة بين المجتمع الإيراني"، مضيفاً أن "بلاده تمر بظروف خاصة، غير عادية"، حسب ما جاء في وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري والأمن الإيرانيين.
وتعاني إيران من مشاكل داخلية وخارجية، حيث وصل الخلاف بين التيارين الإصلاحي والمتشدد إلى أشده بعد تبادل الاتهامات بالفساد في السلطتين التنفيذية والقضائية بطريقة غير مسبوقة، بالإضافة إلى الاضرابات العمالية بسبب تدهور الاقتصاد واستمرار الاحتجاجات في إقليم الأحواز، إثر تدهور الأوضاع البيئية والخدمية، التي أجبرت روحاني وحكومته على عقد جلسات طارئة والسفر إلى الإقليم بشكل مفاجئ.
في شأن آخر، أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي أكبر صالحي أن بلاده طلبت شراء 950 طناً من اليورانيوم المركز من كازاخستان خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لتطوير برنامج مفاعلها النووي.
ونقلت وكالة "اسنا" عن صالحي قوله إن "650 طناً سيتم شحنها على دفعتين، فيما سيتم إدخال 300 العام الثالث".
ويقضي الاتفاق النووي الذي أبرمته "إيران مع الدول الكبرى عام 2015، بإيقاف عمل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، إلا أنها لاتزال تملك الحق بتخصيب اليورانيوم إلى درجة 3.5 % وبيعه في الخارج.
وتحتاج الأسلحة النووية إلى يورانيوم مخصب بنسبة 80 % أو أكثر.
وذكر صالحي بأن إيران تلقت إلى الآن نحو 382 طناً من الكعكة الصفراء، معظمها من روسيا، منذ دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ مطلع العام الماضي.
وقدمت إيران الطلب للقيام بعملية الشراء الأخيرة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيئة الأمم المتحدة المسؤولة عن الإشراف على تنفيذ الاتفاق.
وقال بنس في تصريح صحافي "الرئيس ترامب وضع تحت عيونه دولة إيران كراعٍ قيادي للإرهاب. قلنا لهم في طهران إنه يجب عليهم أن يتابعوا التطورات، هناك رئيس جديد في المكتب البيضاوي اسمه دونالد ترامب".
وأضاف "منذ فترة طويلة وإيران تضخّ أسلحة وأموالاً لفروعها الإرهابية في لبنان وسوريا وغزة".
وختم قائلاً "فلنكن واضحين الرئيس ترامب لن يسمح بتاتاً لإيران بتطوير سلاح نووي، هذا وعدنا لكم وللعالم".
من ناحية أخرى، قال قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة قم، العميد غلام رضا أحمدي، في تصريحات تأتي في إطار تبرير استمرار التدخل العسكري في سوريا والعراق، إن "المرشد الإيراني استطاع بحكمته أن ينقل خط المواجهة بين إيران وأمريكا اليوم إلى حلب والموصل وسامراء".
وتأتي تصريحات القائد العسكري الإيراني تكراراً لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، لدى استقباله مطلع هذا العام عوائل 7 قتلى من منتسبي القوات الخاصة بالجيش الإيراني في معارك بسوريا، والتي اعتبر خلالها أن قتلى الجيش الإيراني الذين لقوا مصرعهم في سوريا دفاعاً عن نظام بشار الأسد، سقطوا من أجل أن لا تحارب إيران داخل حدودها".
وكان قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور، أكد في تصريحات في 18 فبراير الحالي، أن إيران مستمرة بإرسال قوات برية تحت مسمى "مستشارين" إلى دول "محور المقاومة"، وهو الوصف الذي تطلقه إيران على الأنظمة والميليشيات والأحزاب الموالية في دول المنطقة لاسيما في سوريا والعراق لبنان واليمن.
كما أعلنت إيران قبل أسبوعين عن إرسال طلبة جامعة "الإمام الحسين" العسكرية من الضباط، إلى سوريا والعراق ليتدربوا ميدانياً في صفوف قوات الحرس الثوري المتواجدة هناك، في إطار برنامج تدريبي مخصص لإعداد الضباط.
ويرى محللون أن سوريا والعراق أصبحا ميداناً حياً لتدريب قوات الحرس الثوري إلى جانب الميليشيات التابعة لإيران في هاتين الدولتين العربيتين.
من جهة أخرى، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني في حديث أمام حشد من وزارة الداخلية الإيرانية من أن زيادة القدرات العسكرية لن تضمن أمن بلاده، وأن تفاقم الهوة وفقدان الثقة في المجتمع الإيراني، تعني فقدان الأمن، بناء على ما جاء في الوكالات الإيرانية.
وقال روحاني في كلمة ألقاها خلال مؤتمر للمسؤولين الإيرانيين عن إقامة الانتخابات الرئاسية المقبلة "لن نرى الأمن في حال وجود خلاف بين القوميات والمذاهب وتفاقم الهوة وفقدان الثقة في المجتمع الإيراني، حتى إن أوجدنا عشرة أضعاف قواتنا الأمنية والعسكرية الحالية وامتلكنا مئة ضعف السلاح الموجود"، حسب تعبيره.
وأكد الرئيس الإيراني أنه "في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم، يجب أن لا نسمح بخلق فجوة بين المجتمع الإيراني"، مضيفاً أن "بلاده تمر بظروف خاصة، غير عادية"، حسب ما جاء في وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري والأمن الإيرانيين.
وتعاني إيران من مشاكل داخلية وخارجية، حيث وصل الخلاف بين التيارين الإصلاحي والمتشدد إلى أشده بعد تبادل الاتهامات بالفساد في السلطتين التنفيذية والقضائية بطريقة غير مسبوقة، بالإضافة إلى الاضرابات العمالية بسبب تدهور الاقتصاد واستمرار الاحتجاجات في إقليم الأحواز، إثر تدهور الأوضاع البيئية والخدمية، التي أجبرت روحاني وحكومته على عقد جلسات طارئة والسفر إلى الإقليم بشكل مفاجئ.
في شأن آخر، أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي أكبر صالحي أن بلاده طلبت شراء 950 طناً من اليورانيوم المركز من كازاخستان خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لتطوير برنامج مفاعلها النووي.
ونقلت وكالة "اسنا" عن صالحي قوله إن "650 طناً سيتم شحنها على دفعتين، فيما سيتم إدخال 300 العام الثالث".
ويقضي الاتفاق النووي الذي أبرمته "إيران مع الدول الكبرى عام 2015، بإيقاف عمل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، إلا أنها لاتزال تملك الحق بتخصيب اليورانيوم إلى درجة 3.5 % وبيعه في الخارج.
وتحتاج الأسلحة النووية إلى يورانيوم مخصب بنسبة 80 % أو أكثر.
وذكر صالحي بأن إيران تلقت إلى الآن نحو 382 طناً من الكعكة الصفراء، معظمها من روسيا، منذ دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ مطلع العام الماضي.
وقدمت إيران الطلب للقيام بعملية الشراء الأخيرة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيئة الأمم المتحدة المسؤولة عن الإشراف على تنفيذ الاتفاق.