أظهر استطلاع لصحيفة لوفيجارو ومحطة (إل.سي.آي)التلفزيونية اليوم الأحد أن المرشح الرئاسي الفرنسي المستقل إيمانويل ماكرون سيهزم الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بواقع 58 في المئة مقابل 42 في المئة من الأصوات.وقال القائمون على الاستطلاع إن لوبان ستتقدم في الجولة الأولى بحصولها على 27 في المئة من الأصوات بزيادة اثنين في المئة عن الاستطلاع السابق يليها بفارق بسيط ماكرون بحصوله على 25 في المئة بزيادة أربع نقاط مئوية عن الاستطلاع السابق.وأدى تحالف ماكرون مع اليساري فرانسوا بايرو زعيم حزب موديم إلى رفعه في استطلاعات الرأي.وقال القائمون على الاستطلاع في بيان إنه إذا ظلت النتائج كما تظهر الاستطلاعات فإن ذلك يعني عدم وصول أي من مرشحي الحزبين الرئيسيين في فرنسا وهما الحزب الاشتراكي الحاكم وحزب الجمهوريين المحافظ إلى الجولة الثانية. وكان استطلاع آخر قد أظهر في وقت سابق اليوم الأحد أن ماكرون سيهزم لوبان في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في مايو أيار.وقال الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أودوكسا لصالح شركة دنتسو- كونسالتينج إن ماكرون وزير الاقتصاد السابق البالغ من العمر 39 عاما سيفوز على لوبان في جولة الإعادة بنسبة 61 في المئة مقابل 39 في المئة.وتابع أن لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية المناهض للهجرة وللاتحاد الأوروبي ستتقدم بنسبة 27 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى يليها ماكرون بنسبة 25 بالمئة ثم فيون بنسبة 19 بالمئة.وخلال تجمع انتخابي للجبهة الوطنية في مدينة نانت بغرب فرنسا ألقت أعمال عنف استمرت يومين بظلالها إذ سعت جماعات يسارية إلى منع تنظيم التجمع واشتبكت مع الشرطة. وقالت السلطات إن 13 من أفراد الدرك أصيبوا خلال المناوشات مساء السبت.واتهمت لوبان أمام التجمع منافسها ماكرون بأنه يحظى بدعم البنوك والمؤسسات الإعلامية وقالت إن نظام العدالة يتعرض للاستغلال بهدف التأثير على نتيجة الانتخابات.وخضع كبير مستشاري لوبان لتحقيق رسمي يوم الأربعاء بسبب مزاعم إساءة استخدام أموال للاتحاد الأوروبي. وخضع مساعد آخر لها لتحقيق رسمي يوم السبت ضمن تحريات منفصلة تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية.