قالت منظمة الصحة العالمية الاثنين إن هناك حاجة ملحة لتطوير مضادات حيوية جديدة لمحاربة 12 عائلة من عائلات البكتيريا المسببة للأمراض "ذات الأولوية" ووصفتها بأنها أكبر تهديد لصحة البشر.
وقالت المنظمة إن الكثير من هذه البكتيريا تطورت بالفعل إلى جراثيم فتاكة وأصبحت مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، موضحة أن البكتيريا "لديها قدرات ذاتية تمكنها من إيجاد وسائل جديدة لمقاومة العلاج" وتستطيع أيضا نقل مواد وراثية تتيح لغيرها من البكتيريا أن تصبح مقاومة للعقاقير.
وأضافت المنظمة أنه ينبغي للحكومات الاستثمار في مجال الأبحاث والتطوير لإنتاج أدوية في الوقت المناسب مشيرة إلى أنه لا يمكن التعويل على قوى السوق في توفير الأموال المطلوبة لمحاربة البكتيريا.
وقالت المدير العام المساعد للنظم الصحية والابتكار بمنظمة الصحة ماري-بول كييني "إن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تزداد وخياراتنا من الأدوية تنفد سريعا". وأضافت قائلة "إن تركنا ذلك لقوى السوق وحدها فلن يجري تطويرالمضادات الحيوية الجديدة التي نحتاج إليها بشدة في الوقت المناسب".
وفي العقود الأخيرة أصبحت البكتيريا المقاومة للأدوية مثلالبكتيريا العنقودية تمثل تهديدا صحيا عالميا وباتت سلالات مثل تلكالمسببة لمرض السل غير قابلة للعلاج.
ونشرت منظمة الصحة العالمية قائمة "بمسببات الأمراض ذات الأولوية" وقسمتها إلى 3 فئات هي خطيرة ومرتفعة ومتوسطة وفقا لمدى إلحاح الحاجة لمضادات حيوية جديدة.