كشفت منظمات حقوقية عن استمرار السلطات الإيرانية في سياسة التضييق في الأهواز فبعد مقتل شاب أهوازي في مدينة الفلاحية وجرح آخر في مدينة السوس، ذكرت تقارير عن مقتل شاب ثالث في حي الزعفرانية غربي الأهواز.
كما استمرت حملة الاعتقالات الواسعة في عبادان جنوب غرب الأهواز ليصل عدد المعتقلين وبحسب المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأهواز إلى 28 معتقلاً.
هذا في وقت واصلت فيه نقابات ومؤسسات احتجاجات شملت أيضاً العشرات من عمال دائرة المياه والصرف الصحي ممن طالبوا بدفع رواتبهم المتأخرة لشهور عديدة.
من جهتها جددت مؤسسات صحية وحقوقية أهوازية انتقادها لسياسة الإهمال البيئي التي ولدت الاحتجاجات مؤخراً.
وأظهرت إحصاءات رسمية أن مدينة معشور جنوب الأهواز شهدت ارتفاعاً في الإصابات بالسرطان جراء التلوث البيئي المتعمد لتصل 6 آلاف حالة سنوياً.