قال النائبان بالكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، تيد كروز ومايك مك كال إن إدارة ترمب ستواجه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران، والتي وصفاها بأنها "الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم".
وأكد كل من السيناتور تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ، ومايك ماك كال، عضو مجلس النواب، وهما يمثلان ولاية تكساس، بالكونغرس الأمريكي، في مقال لهما بصحيفة "يو أس إي تودي"، أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستواجه الأعمال البلطجية "التي قامت بها إيران وتقوم بها كاستمرار تجارب الصواريخ الباليستية وتهديد القوات الأمريكية في الخليج واعتقال البحارة الأمريكيين واعتقال غير مشروع لمواطنين أمريكيين في إيران".
وانتقد النائبان سياسة إدارة باراك أوباما تجاه إيران، وشددا على ضرورة مواجهة إدارة الرئيس ترمب لسلوك النظام الإيراني، وأكدا أن إدارة أوباما رضخت لمدة 8 سنوات لكل طلبات إيران، لكن إدارة ترمب عازمة على مواجهة السلوك العدائي لنظام طهران.
وأكد النائبان أن هناك مسودة قرار قيد الدرس لمطالبة الخارجية الأمريكية بتصنيف ميليشيات الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
وشددا على أن إدارة ترمب نفسها تتجه نحو هذا الإجراء لأن "الحرس الثوري الإيراني هو المسؤول عن نشر الأفكار الأيدولوجية المتطرفة للنظام الإيراني ودعم المجموعات الإرهابية في أنحاء العالم، بما فيها دعم تنظيم القاعدة الذي يتم غض الطرف عنه".
وأكد النائبان أن "التقرير الخاص بهجمات الحادي عشر من سبتمبر أثبت أن إيران قامت بتسهيل عملية التنقل لعناصر تنظيم القاعدة من وإلى أفغانستان".
وختم تيد كروز ومايكل مك كال مقالهما بالقول: "لا يمكننا أن نصالح القادة الإيرانيين بسبب تعديل سلوكهم المتطرف، لكننا نستطيع أن نواجههم وأن ندافع عن بلدنا ومصالحنا".