قال مركز العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إن طلاباً مسلمين في زيارة لمكتب نائب في برلمان ولاية أوكلاهوما وجدوا أن عليهم ملء نموذج يسألهم هل ضربوا زوجاتهم وأسئلة أخرى أثارت استياءهم كشرط لمقابلة النائب. وشملت الأسئلة التي طلبها مكتب النائب الجمهوري ببرلمان الولاية جون بينت ونشرها المجلس هل يعتقدون أنه ينبغي معاقبة أي مسلم يترك دينه أو هل يجب على المسلمين حكم غيرهم من غير المسلمين.

وقال آدم سلطاني المدير التنفيذي لفرع أوكلاهوما في المجلس إن موظفاً في مكتب النائب سلم النموذج لطلاب مسلمين زائرين يوم الخميس موضحاً أن استيفاء النموذج كان شرطاً مسبقاً لمقابلة بينت.

وأكد بينت لصحيفة توسلا وورلد في رسالة بالبريد الإلكتروني أن ثلاثة طلبة مسلمين كانوا في زيارة لمكتبه يوم الخميس في إطار أنشطة اليوم الإسلامي بالولاية تسلموا نماذج تطلب إجابات عن أسئلة منها "هل تضربون زوجاتكم؟". وقال إن الشريعة والقرآن يجيزان ضرب الزوجة رغم أن "ذلك لا يعني أن كل المسلمين يضربون زوجاتهم".

ولم يرد بينت ولا الحزب الجمهوري في أوكلاهما على طلبات متكررة للتعليق. وقال سلطاني إن الطلاب الذين زاروا الضابط السابق بالبحرية الأمريكية علموا أنه كان خارج مكتبه وإنهم لم يقابلوه.

وأضاف "أكثر ما يثير في الأمر هو الأسئلة ذاتها وحقيقة أن المسلمين عليهم اجتياز اختبار ديني من أجل مقابلة نائب في ولايتنا وبالتأكيد لا يقوم بذلك من أجل ناخبين مسيحيين أو ناخبين يهود".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيه بينت انتقادات بشأن تصريحاته ضد المسلمين.

ففي كلمة عام 2014 قال النائب إنه قرأ القرآن وأحاديث النبي محمد وإن "90% منها عنف".

ولاقى الرجل تأنيباً بشأن مواقفه تجاه الدين ووصفه البعض بأن لديه رهاباً من الإسلام.

وقال في كلمة وفقاً لتسجيل فيديو من صحيفة توسلا "إن كان لدي رهاب من الإسلام بقولي الحقيقة عن الإسلام فأنتم على صواب تماماً".