طلب البيت الأبيض، الأحد، من الكونغرس التحقيق إن كانت إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، قد أساءت استخدام السلطة، في إطار التحقيق الذي يجريه الكونغرس بشأن تأثير روسيا على العملية الانتخابية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في بيان له، إن الطلب يتعلق بما إذا كانت إدارة أوباما قد "أساءت استخدام صلاحياتها التنفيذية"، خلال حملة الانتخابات الأخيرة في 2016.

يأتي ذلك بعد يوم من اتهام ترامب لأوباما بأنه "أمر بالتنصت على هواتف" في برج ترامب بمدينة نيويورك، الذي كان مقراً للحملة الانتخابية، لكنه لم يقدم دليلاً.

وأضاف المتحدث: إن "التقارير عن احتمال وجود دافع سياسي خلف التحقيقات التي جرت قبيل انتخابات 2016 مقلقة جداً"، بحسب موقع القناة الإخبارية الأمريكية "سي إن إن".

وأوضح البيان أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب لجان الاستخبارات بالكونغرس، ضمن تحقيقها في الدور الروسي، بمعرفة إذا كان قد تم إساءة استخدام الصلاحيات الرئاسية التنفيذية في 2016".

ونفى أوباما اتهامات ترامب، وقال كيفن لويس، المتحدث باسمه، في بيان له، السبت: إن "ادعاءات ترامب لا أصل لها، وإدارة أوباما كانت تنتهج قاعدة تقضي بعدم تدخل أي من مسؤولي البيت الأبيض في تحقيقات وزارة العدل".

وأكد لويس في بيانه: "لم تصدر أي تعليمات من الرئيس أوباما أو مسؤول آخر في البيت الأبيض بالتنصت على أي مواطن أمريكي".

وتوعد ترامب باللجوء إلى محام واتخاذ إجراءات قانونية بحق أوباما إزاء "التنصت" على مكالماته، خلال الحملة الانتخابية.

والجمعة الماضي، طالب ترامب، بإجراء تحقيق مع زعيمي الأقلية الديمقراطية في الكونغرس، نانسي بيلوسي، وتشاك شومر؛ على خلفية صور تظهر لقائهما بمسؤولين روس في الولايات المتحدة.