قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم الاثنين، إن بلاده لا تخطط لحملة عسكرية على بلدة منبج السورية من دون التنسيق مع الولايات المتحدة و روسيا اللتين لهما وجود عسكري في المنطقة بحسب ما نقلته "رويترز".
وأضاف "من دون تنسيق لن تكون هناك نتيجة تذكر وقد تزداد الأمور تعقيداً"، مضيفاً أن محادثات تجرى على المستوى العسكري. وكان الرئيس التركي طيب أردوغان قال الأسبوع الماضي إن منبج ستكون الهدف التالي في الحملة العسكرية التي تشنها تركيا إلى جانب قوات من المعارضة السورية في شمال البلاد ضد كل من تنظيم داعش وفصائل كردية مسلحة.
وسيّرت قوات أمريكية دوريات حول مدينة منبج في ريف حلب بعدما اشتد صراع السيطرة عليها بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً وقوات درع الفرات المدعومة تركياً.
يأتي ذلك فيما رفضت قوات سوريا الديمقراطية دخول أي جهة إلى منبج، في إشارة إلى نظام الأسد مصرة على البقاء كحاكم فعلي للمدينة وتحت حماية قوات التحالف، معتبرة أن الاتفاق الذي حصل بخصوص نشر قوات حرس الحدود التابعة لنظام الأسد يشمل فقط شمال غرب بلدة العريمة وجنوب الخفسة.