قالت ماليزيا اليوم الثلاثاء إن المتشددين السبعة الذين اعتقلتهم بنهاية الشهر الماضي كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على "أمراء عرب" يزورون العاصمة كوالالمبور.

وزار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ماليزيا يوم 26 فبراير شباط في إطار جولة آسيوية تستغرق شهراً.

وقال خالد أبو بكر قائد الشرطة للصحفيين "كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على أمراء عرب خلال زيارتهم لكوالالمبور، ألقينا القبض عليهم في آخر لحظة."

وأضاف أن اثنين من السبعة كانا يخططان لشن هجوم كبير باستخدام "سيارة مفخخة".

وقالت ماليزيا يوم الأحد إنها اعتقلت ماليزيا وستة أجانب وهم إندونيسي وأربعة يمنيين وشخص من شرق آسيا في الفترة بين 21 و26 فبراير للاشتباه في صلتهم بجماعات متشددة بينها تنظيم الدولة الإسلامية.

واعتقلت ماليزيا المئات في السنوات القليلة الماضية بسبب صلات مزعومة بجماعات متشددة.

وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا حالة التأهب القصوى منذ شن مفجرون انتحاريون ومسلحون مرتبطون بالدولة الإسلامية عدة هجمات في جاكرتا عاصمة إندونيسيا المجاورة في يناير كانون الثاني 2016.

وأدى هجوم بقنبلة يدوية على حانة على أطراف كوالالمبور العام الماضي إلى إصابة ثمانية أشخاص.

وأعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجوم.

وزار العاهل السعودي كوالالمبور مع وفد يضم 600 شخص قبل أن يغادر إلى إندونيسيا.