ذكر مسؤولون أفغان السبت ان ثمانية عناصر من الشرطة قتلوا بعدما دس رفاق لهم السم في قاعدتهم في جنوب أفغانستان، في أحدث "هجوم من الداخل" بحسب تسمية السلطات الأفغانية.
وتبنت طالبان الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من الجمعة في منطقة ناوشار في ولاية زابل (جنوب)، مع تصعيد المتمردين لاعمال العنف منذ بدء الشتاء. وقال المتحدث باسم سلطات الولاية غول اسلام سيال لفرانس برس "قام المندسون اولا بتسميم زملائهم قبل اطلاق النار عليهم"، وأضاف ان المهاجمين هربوا من المنطقة بعدما استولوا على كل الذخائر والأسلحة في القاعدة. وأفاد محافظ زابل بسمالله أفغان مال انه تم فتح تحقيق بالحادثة. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان لوسائل الاعلام ان عناصر من الحركة نفذوا الهجوم. وشكل اسلوب الهجمات من الداخل، اي عندما يستخدم جنود أفغان او عناصر من الشرطة السلاح ضد زملائهم او ضد القوات الاجنبية، مشكلة كبيرة للقوات الأفغانية خلال الحرب المستمرة منذ 15 عاما. واستنزف هذا الاسلوب معنويات أفراد الجيش والشرطة واشاع جوا من انعدام الثقة بينهم. وفي حادثة مشابهة الشهر الماضي، قتل شرطي أفغاني مرتبط بطالبان 11 من زملائه عند نقطة تفتيش في ولاية هلمند المجاورة. وفي أيلول/سبتمبر أردى جنديان يشتبه بارتباطهما بطالبان ما لا يقل عن 12 من رفاقهما وهم نائمون في ولاية قندوز بشمال البلاد.
وتبنت طالبان الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من الجمعة في منطقة ناوشار في ولاية زابل (جنوب)، مع تصعيد المتمردين لاعمال العنف منذ بدء الشتاء. وقال المتحدث باسم سلطات الولاية غول اسلام سيال لفرانس برس "قام المندسون اولا بتسميم زملائهم قبل اطلاق النار عليهم"، وأضاف ان المهاجمين هربوا من المنطقة بعدما استولوا على كل الذخائر والأسلحة في القاعدة. وأفاد محافظ زابل بسمالله أفغان مال انه تم فتح تحقيق بالحادثة. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان لوسائل الاعلام ان عناصر من الحركة نفذوا الهجوم. وشكل اسلوب الهجمات من الداخل، اي عندما يستخدم جنود أفغان او عناصر من الشرطة السلاح ضد زملائهم او ضد القوات الاجنبية، مشكلة كبيرة للقوات الأفغانية خلال الحرب المستمرة منذ 15 عاما. واستنزف هذا الاسلوب معنويات أفراد الجيش والشرطة واشاع جوا من انعدام الثقة بينهم. وفي حادثة مشابهة الشهر الماضي، قتل شرطي أفغاني مرتبط بطالبان 11 من زملائه عند نقطة تفتيش في ولاية هلمند المجاورة. وفي أيلول/سبتمبر أردى جنديان يشتبه بارتباطهما بطالبان ما لا يقل عن 12 من رفاقهما وهم نائمون في ولاية قندوز بشمال البلاد.