وجهت الشرطة النمساوية أسئلة للمسؤولين عن المساجد وللمصلين في 11 جامعًا تابعًا للاتحاد الإسلامي النمساوي التركي، عقب صلاة الجمعة، في ولاية فورارلبرغ غربي البلاد.
وقال مراسل الأناضول، إن الشرطة وجهت أسئلة من قبيل: "لماذا المكان مكتظ هنا اليوم؟" و"هل تعقدون مؤتمرًا؟".
وقال عبد الله خوروز، المنسق العام للاتحاد الإسلامي النمساوي التركي، للأناضول، إنها المرة الأولى التي تتحقق فيها الشرطة النمساوية فيما إذا كان المصلون يعقدون اجتماعات في المساجد والجمعيات التابعة للاتحاد.
وأضاف أن "توجه الشرطة للتحقيق مع المصلين الذي وصل لدرجة الاستجواب، أزعج المصلين وصدمهم".
وأكد خوروز أن "الشرطة تعرف جيدًا سبب اجتماع المسلمين في يوم الجمعة وشعائر صلاتهم".
من جانبه قال "اوته باخمان" مدير أمن فورارلبرغ، أن "تحقيقات الشرطة كانت بغرض جمع معلومات عن قضية محددة (لم يذكرها) ولم تستهدف أحدًا".
وقال إن "ذهاب الشرطة للمساجد كان مجرد صدفة، وغير منظم ولا يستهدف المسلمين بعينهم".
جدير بالذكر أن السلطات النمساوية ألغت عدة اجتماعات لاتحاد الديمقراطيين الأتراك في أوروبا، حول الاستفتاء المرتقب بتركيا والمتعلق بالانتقال إلى النظام الرئاسي.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية في 11 فبراير/شباط الماضي، القانون الذي يتيح طرح التعديلات الدستورية الخاصة بالتحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي، في استفتاء شعبي يجري في 16 أبريل المقبل.