تصاعدت سخونة الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وهولندا الأيام الماضية حتى تراءى للبعض وكأنها دخلت إلى طريق مسدود، فيما بدا للبعض الآخر أن تركيا وجدت في الأزمة المتصاعدة ضالتها المنشودة لتصفية حساباتها "القديمة - الجديدة" مع الاتحاد الأوروبي، والتي بدورها لا تقل سخونة وتوترا عن أزمتها مع هولندا.
الخلافات الحادة التي تشهدها العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي والتي تمتد للسنوات الأخيرة على خلفية أزمة اللاجئين السوريين، والتي ألقت بظلالها على مفاوضات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، شهدت الساعات الماضية تجميد الاتحاد الأوروبي للمساعدات المالية المقدمة للحكومة التركية، بعد "فشلها" في تحقيق تقدم في الملفات المطلوبة ضمن مفاوضات حصولها على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي.
فيما قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن الاتفاقات مع الاتحاد الأوروبي بما في ذلك اتفاق كبح تدفق المهاجرين ستكون معرضة للخطر إذا لم ينفذ التكتل التعهدات بإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول.
بالعودة إلى الأزمة الدبلوماسية الطاحنة بين تركيا وهولندا، فإن العلاقات يبدو وأنها لن تعود أبدا كالسابق قبل إعلان وزير الخارجية التركي أوغلو عزمه التوجه إلى هولندا للقاء الجالية التركية ضمن جولة دعائية للتعديلات الدستورية التركية المطروحة للاستفتاء منتصف أبريل المقبل، ولكن المفاجأة كانت أن الحكومة الهولندية أعلنت أن وزير الخارجية التركي غير مرحب به في هذه الجولة، لكن أوغلو أكد ذهابه رغم ذلك وهدد برد "قاسٍ جدا" في حال منعه، وبالفعل منعت هولندا هبوط طائرة أوغلو في مطار روتردام، وهو ما استدعى رداً رسميًا تركيًا جاء على لسان الرئيس التركي أردوغان واصفًا الهولنديين بأنهم لا يتقنون "السياسة والدبلوماسية"، مهددًا بعقوبات واسعة وعلى إثر ذلك استدعت الخارجية التركية القائم بالأعمال الهولندي واحتجت رسميا على سوء التعامل مع وزير الخارجية التركي، ثم صعدت الخارجية التركية من حدة موقفها تجاه هولندا، وطالبت السفير الهولندي الذي كان يقضي عطلة في بلاده بعدم الرجوع إلى أنقرة مجددا.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ قامت السلطات الهولندية بإيقاف وزيرة الأسرة التركية فاطمة قايا، والتي أعلنت عزمها التوجه نحو هولندا من خلال الحدود الألمانية متوجهة إلى قنصلية بلادها في روتردام، وقد تم منعها وإرغامها على العودة من خلال الحدود مرة أخرى.
فيما اندلعت تظاهرات نظمها مؤيدون للحكومة التركية في هولندا قرب القنصلية في روتردام فرقها الأمن الهولندي بالقوة، وتظاهرات أخرى تركية أمام القنصلية الهولندية في إسطنبول، والسفارة الهولندية في أنقرة، وانتشرت قوات من الشرطة التركية في محيط السفارة والقنصلية الهولندية، ومنعت الخروج والدخول إليها.
من جانبه، لم يفضل الرئيس التركي الصمت ورد واصفا هولندا بأنها "فلول للنازيين والفاشيين"، كذلك استدعت الخارجية التركية القائم بالأعمال الهولندي إلى الوزارة احتجاجا على منع تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي من دخول أمستردام، الذي بدوره وصف هولندا خلال كلمة ألقاها في فرنسا، بأنها "عاصمة الفاشية".
على الصعيد نفسه، وصفت تحليلات أن كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، والمرشح في الانتخابات البرلمانية الهولندية خيرت فيلدرز، قد يكونون من أكبر المستفيدين من الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين البلدين، حيث يستعد كل منهم لخوض معارك انتخابية.
الخلافات الحادة التي تشهدها العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي والتي تمتد للسنوات الأخيرة على خلفية أزمة اللاجئين السوريين، والتي ألقت بظلالها على مفاوضات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، شهدت الساعات الماضية تجميد الاتحاد الأوروبي للمساعدات المالية المقدمة للحكومة التركية، بعد "فشلها" في تحقيق تقدم في الملفات المطلوبة ضمن مفاوضات حصولها على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي.
فيما قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن الاتفاقات مع الاتحاد الأوروبي بما في ذلك اتفاق كبح تدفق المهاجرين ستكون معرضة للخطر إذا لم ينفذ التكتل التعهدات بإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول.
بالعودة إلى الأزمة الدبلوماسية الطاحنة بين تركيا وهولندا، فإن العلاقات يبدو وأنها لن تعود أبدا كالسابق قبل إعلان وزير الخارجية التركي أوغلو عزمه التوجه إلى هولندا للقاء الجالية التركية ضمن جولة دعائية للتعديلات الدستورية التركية المطروحة للاستفتاء منتصف أبريل المقبل، ولكن المفاجأة كانت أن الحكومة الهولندية أعلنت أن وزير الخارجية التركي غير مرحب به في هذه الجولة، لكن أوغلو أكد ذهابه رغم ذلك وهدد برد "قاسٍ جدا" في حال منعه، وبالفعل منعت هولندا هبوط طائرة أوغلو في مطار روتردام، وهو ما استدعى رداً رسميًا تركيًا جاء على لسان الرئيس التركي أردوغان واصفًا الهولنديين بأنهم لا يتقنون "السياسة والدبلوماسية"، مهددًا بعقوبات واسعة وعلى إثر ذلك استدعت الخارجية التركية القائم بالأعمال الهولندي واحتجت رسميا على سوء التعامل مع وزير الخارجية التركي، ثم صعدت الخارجية التركية من حدة موقفها تجاه هولندا، وطالبت السفير الهولندي الذي كان يقضي عطلة في بلاده بعدم الرجوع إلى أنقرة مجددا.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ قامت السلطات الهولندية بإيقاف وزيرة الأسرة التركية فاطمة قايا، والتي أعلنت عزمها التوجه نحو هولندا من خلال الحدود الألمانية متوجهة إلى قنصلية بلادها في روتردام، وقد تم منعها وإرغامها على العودة من خلال الحدود مرة أخرى.
فيما اندلعت تظاهرات نظمها مؤيدون للحكومة التركية في هولندا قرب القنصلية في روتردام فرقها الأمن الهولندي بالقوة، وتظاهرات أخرى تركية أمام القنصلية الهولندية في إسطنبول، والسفارة الهولندية في أنقرة، وانتشرت قوات من الشرطة التركية في محيط السفارة والقنصلية الهولندية، ومنعت الخروج والدخول إليها.
من جانبه، لم يفضل الرئيس التركي الصمت ورد واصفا هولندا بأنها "فلول للنازيين والفاشيين"، كذلك استدعت الخارجية التركية القائم بالأعمال الهولندي إلى الوزارة احتجاجا على منع تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي من دخول أمستردام، الذي بدوره وصف هولندا خلال كلمة ألقاها في فرنسا، بأنها "عاصمة الفاشية".
على الصعيد نفسه، وصفت تحليلات أن كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، والمرشح في الانتخابات البرلمانية الهولندية خيرت فيلدرز، قد يكونون من أكبر المستفيدين من الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين البلدين، حيث يستعد كل منهم لخوض معارك انتخابية.