اختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، مصرية الأصل مهاجرة، وابنة سائق حافلة وصاحب محل للبقالة سابقاً بأميركا، نائبة لمستشار الأمن القومي الأميركي للشؤون الاستراتيجية، على حد ما قرأت "العربية.نت" مما نقلته في موقعها شبكة CBS News التلفزيونية الأميركية، عمن سمتهم "دبلوماسيين" أخبروها أيضا، أن دينا حبيب باول ، ومعها جارد كوشنر، زوج ايفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب "سيشاركان مباشرة في تطوير العلاقات الثنائية السعودية-الأميركية مستقبلا" في إشارة إلى دور سيقومان به في العلاقات بين الدولتين.
وكانت دينا حبيب باول، وكذلك جارد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، حضرا معا جلسة الثلاثاء الماضي بين ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان ، والرئيس دونالد ترمب في الصالون البيضاوي بالبيت الأبيض، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز الملفات في المنطقة العربية، وهي جلسة حضرها أيضا نائب الرئيس الأميركي مايك بينس ، كما ومسشار الأمن القومي هربرت مكماستر، ولفت وجود دينا حبيب المحتفظة أيضا بدورها كمستشارة للرئيس لشؤون المبادرات الاقتصادية، وسائل إعلام أميركية حضر مراسلوها جانبا من الجلسة.
دينا حبيب، التي أضافت "باول" إلى اسمها بعد زواجها من الأميركي ريتشارد باول، الأم منه لابنتين: ايفا وكيت (10 و15 سنة) ولدت في 1973 بالقاهرة التي هاجرت منها مع والديها حين كان عمرها في 1977 أقل من 4 سنوات، واستقرت العائلة في مدينة دالاس، حيث لها أقرباء بولاية تكساس، طبقا لما قرأت "العربية.نت" بسيرتها، المتضمنة أنها ترعرعت هناك وسط أسرة بسيطة الحال، يعولها أب كان ضابطا في الجيش المصري واسمه أنسي.
الضابط "اشتغل في دالاس سائق حافلة، ثم افتتح محلا للبقالة، ساعدته بالعمل فيه والدتها المتخرجة من الجامعة الأميركية بالقاهرة" بحسب الوارد عنها في تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في 11 يناير 2005 وذكرت فيه أنها ملمة جدا بالعربية، وسافرت مرارا إلى دول في الشرق الأوسط.
بعد تخرجها من جامعة تكساس ، حصلت على دورة تدريبية في مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت في إحدى المرات بديناميكيتها وبنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية. ثم وتدرجت في المناصب حتى شغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون التعليم والثقافة في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش .
شغلت أيضا منصب مدير شخصي في إدارته داخل البيت الأبيض. أما ترمب، فوصفها بما قل ودل حين اختارها في يناير الماضي "مستشارة كبيرة لشؤون المبادرات الاقتصادية" في إدارته، وقال وقتها: "إن دينا معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي، ولها خبرة بالأعمال الاستثمارية وريادتها" لذلك توقع الإعلام الأميركي بأن تلعب دورا هاما في إدارة ترمب بقضايا المرأة ، خصوصا قضية الإجهاض والاعتداء على النساء، إلا أنها ارتقت في أقل من 75 يوما، ليتم تعيينها الآن نائبة لمستشار الأمن القومي للشؤون الاستراتيجية.
وكانت دينا حبيب باول، وكذلك جارد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، حضرا معا جلسة الثلاثاء الماضي بين ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان ، والرئيس دونالد ترمب في الصالون البيضاوي بالبيت الأبيض، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز الملفات في المنطقة العربية، وهي جلسة حضرها أيضا نائب الرئيس الأميركي مايك بينس ، كما ومسشار الأمن القومي هربرت مكماستر، ولفت وجود دينا حبيب المحتفظة أيضا بدورها كمستشارة للرئيس لشؤون المبادرات الاقتصادية، وسائل إعلام أميركية حضر مراسلوها جانبا من الجلسة.
دينا حبيب، التي أضافت "باول" إلى اسمها بعد زواجها من الأميركي ريتشارد باول، الأم منه لابنتين: ايفا وكيت (10 و15 سنة) ولدت في 1973 بالقاهرة التي هاجرت منها مع والديها حين كان عمرها في 1977 أقل من 4 سنوات، واستقرت العائلة في مدينة دالاس، حيث لها أقرباء بولاية تكساس، طبقا لما قرأت "العربية.نت" بسيرتها، المتضمنة أنها ترعرعت هناك وسط أسرة بسيطة الحال، يعولها أب كان ضابطا في الجيش المصري واسمه أنسي.
الضابط "اشتغل في دالاس سائق حافلة، ثم افتتح محلا للبقالة، ساعدته بالعمل فيه والدتها المتخرجة من الجامعة الأميركية بالقاهرة" بحسب الوارد عنها في تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في 11 يناير 2005 وذكرت فيه أنها ملمة جدا بالعربية، وسافرت مرارا إلى دول في الشرق الأوسط.
بعد تخرجها من جامعة تكساس ، حصلت على دورة تدريبية في مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت في إحدى المرات بديناميكيتها وبنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية. ثم وتدرجت في المناصب حتى شغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون التعليم والثقافة في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش .
شغلت أيضا منصب مدير شخصي في إدارته داخل البيت الأبيض. أما ترمب، فوصفها بما قل ودل حين اختارها في يناير الماضي "مستشارة كبيرة لشؤون المبادرات الاقتصادية" في إدارته، وقال وقتها: "إن دينا معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي، ولها خبرة بالأعمال الاستثمارية وريادتها" لذلك توقع الإعلام الأميركي بأن تلعب دورا هاما في إدارة ترمب بقضايا المرأة ، خصوصا قضية الإجهاض والاعتداء على النساء، إلا أنها ارتقت في أقل من 75 يوما، ليتم تعيينها الآن نائبة لمستشار الأمن القومي للشؤون الاستراتيجية.