وألقت المرشحة الديمقراطية السابقة كلمة في جمعية المرأة الايرلندية بولاية بنسلفانيا خلال الاحتفال بعيد القديس باتريك اعترفت فيها بأنه كانت "تلاقي صعوبة في متابعة الأخبار" خلال الأشهر الماضية.
واعلنت كلينتون التي ابتعدت عن الحياة العامة منذ هزيمتها غير المتوقعة امام الرئيس دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر الماضي انها أجرت تحليلا لأحداث الفترة الأخيرة وهي "مستعدة" للخروج من عزلتها والمساعدة في اعادة اللحمة للمجتمع الاميركي الذي يشهد استقطاباً حاداً منذ انتخاب ترامب. وقالت انها تريد ان تلم شمل الاميركيين وان تحاول ايجاد أرضية مشتركة.
وناشدت كلينتون الاميركيين المنقسمين ان يوحدوا صفوفهم لحل المشاكل متذكرة كيف انها التقت مع قيادات نسائية يعملن من اجل السلام في ايرلندا الشمالية حين كانت السيدة الأولى.
وقالت كلينتون "أنا مستعدة للخروج من العزلة والمساعدة في تسليط ضوء على ما يجري في البيوت وفي فعاليات كهذه ، والعمل على تمكين الجميع من الاستمرار في حياتهم".
وتأتي كلمة كلينتون امام جمعية المرأة الايرلندية في اطار سلسلة من الفعاليات التي تعتزم القاء كلمات فيها خلال الأشهر المقبلة بما في ذلك احتفال ستقيمه في 26 مايو كلية ويليسي حيث درست كلينتون في ولاية ماسيشوسيتس.
كما تعكف كلينتون على تأليف كتاب من المقالات الشخصية يتضمن اشارات الى هزيمتها امام ترامب.
وكانت كلينتون اصدرت خمسة كتب آخرها "خيارات صعبة" نُشر في عام 2014.
وسرت في الآونة الأخيرة شائعات عن احتمال ترشحها لرئاسة بلدية نيويورك في نوفمبر هذا العام. ولم تؤكد كلينتون هذه الشائعات أو تنفها.
وفيما تمهد كلينتون طريق العودة الى الحياة العامة ستنشر ابنتها تشيلسي كتاباً للاطفال يستوحي عنوانه محاولة لإسكات امرأة عضو في مجلس الشيوخ اثارت موجة غضب بين الناشطين من أجل حقوق المرأة.
ويأتي اعلان كلينتون بعد شهر على محاولة زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتشل ماكونيل اسكات زميلته في المجلس الديمقراطية اليزابيث وارن خلال القائها كلمة. وشكا ماكونيل لاحقا بالقول انها استمرت في الكلام "رغم ذلك".