أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، ديفين نيونز، الأحد، عدم وجود دليل على على تواطؤ بين مقربين من الرئيس دونالد ترامب وروسيا، لمحاولة التأثير في الانتخابات الأميركية.
وجاءت تصريحات المسؤول لشبكة "فوكس نيوز، عشية جلسة استماع مهمة أمام لجنته لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" ورئيس وكالة جمع الاستخبارات الإلكترونية في محاولة لتسليط الضوء على مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.
وقالت أجهزة الاستخبارات الأميركية، في يناير الماضي، إن التدخل الروسي سعى إلى ترجيح كفة ترامب في الانتخابات ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
واتهم نيونز، وهو جمهوري، بعض أعضاء مجموعة الاستخبارات والشرطة الفدرالية بالسماح بتسريب معلومات من أجل "الإساءة لإدارة ترامب"، وقال "هذا الأمر يبدو واضحا بالنسبة لي، من الواضح جدا أن هذا ما يحصل".
وهذه التسريبات من أجهزة الاستخبارات للصحافة كشفت أن مستشار الأمن القومي لترامب، مايكل فلين كذب- حتى على نائب الرئيس مايك بنس- في شأن محادثاته مع السفير الروسي في واشنطن قبل التنصيب.
واضطر فلين الى الاستقالة بعد 15 يوما فقط من توليه منصبه في البيت الأبيض، ما شكل إحراجا كبيرا للرئيس الذي ندد بشدة بهذه التسريبات وانتقد أجهزة الاستخبارات.