أعلنت النيابة الوطنية المالية الفرنسية عن فتح تحقيق تمهيدي الثلاثاء، حول قيام وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو بتوظيف ابنتيه حين كانتا طالبتين، كمساعدتين في البرلمان الفرنسي أثناء شغله منصب نائب.
وبحسب محطة "تي. ام. سي" الاثنين، فإن برونو لورو وظف ابنتيه بعقد ذات مدة محددة حين كانتا تلميذتين في المدرسة الثانوية ثم طالبتين في الجامعة بين 2009 و2016 بمبلغ إجمالي بلغ حوالي 555 ألف يورو. وكانتا في الـ15 والـ16 من العمر عند إبرام العقود الأولى.
وأقر الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي في تحقيق أجراه برنامج "كوتيديان" بتعيين ابنتيه بموجب عقود مؤقتة "خلال فصل الصيف خصوصا أو أثناء العطل المدرسية لكن ولا مرة بشكل دائم"، عندما كان نائبا عن سين سان دوني في دائرة شمال شرق باريس.
واعتبر لورو أنه "لا يمكن مقارنة" ذلك بقضية فرنسوا فيون رئيس الوزراء الأسبق ومرشح اليمني للانتخابات الرئاسية في 2017، الذي اتهم باختلاس أموال عامة والتواطؤ لاستغلال ممتلكات اجتماعية وذلك لشبهات بمنحه وظائف وهمية لزوجته وابنه وابنته في برلمان فرنسا.
وصرح لورو للصحافيين في البرنامج: "نتحدث عن عمل خلال الصيف لدى عضو في البرلمان. وعندما يكون علينا القيام بعدد من المهام البرلمانية، أجد أنها طريقة جيدة للقيام بذلك".
لكن التلفزيون يؤكد أن بعض الفترات التي عملت فيها الفتاتان كمساعدتين برلمانيتين تتعارض مع دورات تدريب أو الدراسة الجامعية في صيف 2013 لإحداهما و20 يوما في مايو 20155 للثانية. ورد مكتب وزير الداخلية كما ذكر البرنامج نفسه أن "كل عقد كانت تجري خلاله مهام يتم الالتزام بها..
وبما أن هذه المهام كانت تجري خلال فترة مكثفة قبل وبعد فترة التدريب أو كانت تجري عن بعد خلال التدريب مثل تحرير وثائق أو تحديث ملفات او أبحاث، وخلال أيام إضافية في الخريف".