ظلت تركيا في المركز الأول على العالم من حيث الرقابة على "تويتر"، حسب تقرير الشفافية الصادر عن موقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء.
وخلال النصف الثاني من عام 2016، طلبت السلطات التركية من "تويتر" إغلاق 3076 حسابا، وهو أكبر عدد تطلبه دولة بهذا الشأن.
ومن بين تلك الحسابات، 844 فقط صدرت بخصوصها أحكام قضائية، و2232 طلبت الحكومة بإغلاقها بشكل مباشر.
إلا أن استجابة "تويتر" للطلبات التركية لم تتعد إغلاق 290 حسابا وحذف 489 تغريدة، كما طلبت أنقرة من "تويتر" حجب 1386 تغريدة داخل تركيا، حجبت منها الشركة 414 فقط.
وحسب التقرير، فإن تلك الحسابات والتغريدات مرتبطة بهجمات إرهابية أو محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف العام الماضي، كما يحتوي بعضها على صور دموية.
وأشار "تويتر" إلى أن 77 طلبا من أصل 88 حول العالم لإغلاق حسابات تخص صحفيين أو وسائل إعلام، جاءت من تركيا، بنسبة 88 في المائة، إلا أن الشركة لم تستجب لها لأنها اعتبرتها انتهاكا لحرية التعبير.
لكن رغم تقرير "تويتر"، فإن 15 تغريدة و14 حسابا تخص صحفيين أو وسائل إعلام تركية تم منعها بالفعل.
وأشار التقرير إلى إغلاق نحو 377 ألف حساب حول العالم خلال النصف الثاني من عام 2016، لاحتوائها على تغريدات "تشجع على الإرهاب"، 2 في المائة فقط منها كانت بناء على طلبات حكومية.