ندد نواب في البرلمان البريطاني أمس الأربعاء في جلسة استماع في قاعة وستمنستر هال في مجلس العموم في العاصمة لندن، أقيمت قبيل الهجوم الإرهابي، بتدخلات النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، ودعوا إلى تصنيف ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في قوائم المجموعات الإرهابية.
وجاءت جلسة المناقشة بطلب من الدكتور مثيو آفورد، النائب المحافظ من منطقة هندون بلندن، ومن رؤساء اللجان البرلمانية في بريطانيا لإيران حرة وديمقراطية. وتحدث نواب من أحزاب مختلفة حول الدور المخرب لنظام الملالي وقوات الحرس في دول الشرق الأوسط لا يما سوريا و اليمن و العراق ولبنان، مطالبين بتصنيف الحرس الثوري في قائمة الإرهاب من قبل الحكومة البريطانية.
كما سلط النواب الضوء على دور قوات الحرس في قمع المعارضين في داخل إيران مطالبين بفرض عقوبات ضدها. كما كشفوا عن الدور الإرهابي للحرس، وتأجيج الحروب وإرسال السلاح والذخائر الحربية إلى اليمن وسوريا، وتجنيد أكثر من 70 ألفا من العملاء والمرتزقة المنضوين تحت راية قوات الحرس إلى دول إسلامية وشرق أوسطية، وتطرقوا إلى قتل واضطهاد الشعب الإيراني والأقليات الدينية المختلفة.
وأشار ديفيد ايميز عضو مجلس العموم البريطاني إلى تدخلات النظام الإيراني الشريرة في الشرق الأوسط وممارساته الوحشية.
وتطرق الوزير توباياس الوود الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران إلى الدور المخرب لنظام الملالي، خاصة تنبيهات الحكومة البريطانية بشأن تدخلات النظام الإيراني في سوريا وأدان تلك التدخلات.