قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند في سوريا الخميس، إن القتال حول العاصمة دمشق يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو 300 ألف شخص، مشددا على ضرورة وقف القتال من وقت لآخر لإدخال قوافل المساعدات.
وأبلغ إيجلاند رويترز في مقابلة بعد أن رأس اجتماعا أسبوعيا بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا في جنيف "هم يعتمدون كليا على إمداداتنا. الموت جوعا سيكون محتمل الحدوث قريبا ما لم نتمكن من الدخول في الأسابيع المقبلة."
ويعيش في قريتي دوما وكفر بطنا المحاصرتين في ريف دمشق 161 ألف مدني و142 ألفا على الترتيب. وتناقص مخزون الغذاء في القريتين وقطعت طرق الإمداد غير الرسمية. وقال إيجلاند "تفاقم القتال كان له آثار كارثية على المدنيين... في دوما لم يحصلوا على أي مؤن من الأمم المتحدة منذ أكتوبر وفي منطقة كفر بطنا منذ يونيو من العام الماضي." وأضاف أن الحكومة السورية لم تمنح الضوء الأخضر للقوافل كما أن الفصائل المسلحة لا تقدم ضمانات لحماية قوافل الإغاثة مما يعني استحالة دخولها. وتأمل الأمم المتحدة بإرسال قافلة إغاثة إلى منطقة وادي بردى غدا الجمعة حيث اشتد القتال أوائل العام الحالي.
غير أن تحقيق تقدم على الصعيد الإنساني تعثر أو تراجع في مناطق أخرى. وقال إيجلاند إن الغذاء وصل إلى بلدة مضايا المحاصرة الأسبوع الماضي غير أن نيران القنص من فصائل مسلحة تحاصر البلدة تجعل من غير الممكن توزيعه.
وفي حي الوعر في حمص توقفت عملية إجلاء المقاتلين وعائلاتهم مما ترك الأمم المتحدة عاجزة عن تقديم الدعم إلى 50 ألف مدني محصورين هناك. وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأربعاء إن بلاده ستقيم "مناطق استقرار مؤقتة" لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم في المرحلة التالية من القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في سوريا والعراق.
واعتبر ايجلاند أن أي اقتراح مماثل يجب أن يخضع لدراسة دقيقة مشيرا إلى أن العودة إلى سوريا يجب أن تكون طوعية وتحظى بالحماية والدعم. وقال "يتعين على جميع هذه المناطق أن تكون إيجابية بالمطلق للسكان المدنيين. غالبا ما تسببت المناطق الآمنة في مشاكل أكثر من المشاكل التي حلتها. لكن الأمر يتوقف على الاقتراح وكيفية تنفيذه." وأضاف قائلا "سنكون مهتمين بمناقشة هذا الأمر أكثر مع الولايات المتحدة وغيرها."
{{ article.visit_count }}
وأبلغ إيجلاند رويترز في مقابلة بعد أن رأس اجتماعا أسبوعيا بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا في جنيف "هم يعتمدون كليا على إمداداتنا. الموت جوعا سيكون محتمل الحدوث قريبا ما لم نتمكن من الدخول في الأسابيع المقبلة."
ويعيش في قريتي دوما وكفر بطنا المحاصرتين في ريف دمشق 161 ألف مدني و142 ألفا على الترتيب. وتناقص مخزون الغذاء في القريتين وقطعت طرق الإمداد غير الرسمية. وقال إيجلاند "تفاقم القتال كان له آثار كارثية على المدنيين... في دوما لم يحصلوا على أي مؤن من الأمم المتحدة منذ أكتوبر وفي منطقة كفر بطنا منذ يونيو من العام الماضي." وأضاف أن الحكومة السورية لم تمنح الضوء الأخضر للقوافل كما أن الفصائل المسلحة لا تقدم ضمانات لحماية قوافل الإغاثة مما يعني استحالة دخولها. وتأمل الأمم المتحدة بإرسال قافلة إغاثة إلى منطقة وادي بردى غدا الجمعة حيث اشتد القتال أوائل العام الحالي.
غير أن تحقيق تقدم على الصعيد الإنساني تعثر أو تراجع في مناطق أخرى. وقال إيجلاند إن الغذاء وصل إلى بلدة مضايا المحاصرة الأسبوع الماضي غير أن نيران القنص من فصائل مسلحة تحاصر البلدة تجعل من غير الممكن توزيعه.
وفي حي الوعر في حمص توقفت عملية إجلاء المقاتلين وعائلاتهم مما ترك الأمم المتحدة عاجزة عن تقديم الدعم إلى 50 ألف مدني محصورين هناك. وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأربعاء إن بلاده ستقيم "مناطق استقرار مؤقتة" لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم في المرحلة التالية من القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في سوريا والعراق.
واعتبر ايجلاند أن أي اقتراح مماثل يجب أن يخضع لدراسة دقيقة مشيرا إلى أن العودة إلى سوريا يجب أن تكون طوعية وتحظى بالحماية والدعم. وقال "يتعين على جميع هذه المناطق أن تكون إيجابية بالمطلق للسكان المدنيين. غالبا ما تسببت المناطق الآمنة في مشاكل أكثر من المشاكل التي حلتها. لكن الأمر يتوقف على الاقتراح وكيفية تنفيذه." وأضاف قائلا "سنكون مهتمين بمناقشة هذا الأمر أكثر مع الولايات المتحدة وغيرها."