لن يعود حزب الاستقلال البريطاني المعارض للاتحاد الأوروبي والمعادي للهجرة والذي كان وراء حملة بريكست ممثلا في مجلس العموم بعدما اعلن نائبه الوحيد دوغلاس كارسويل السبت على مدونته انه سيترك الحزب ويصبح مستقلا.
وكتب النائب على مدونته تحت عنوان "المهمة انجزت"، "سأترك حزب الاستقلال وديا وبفرح ومع علمي بأننا ربحنا" بعد تسعة اشهر من فوز مؤيدي الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وقبل ايام من تفعيل عملية الانفصال في 29 آذار/مارس. انشق كارسويل عن حزب المحافظين في 2014 ثم أصبح العضو الوحيد في حزب الاستقلال في مجلس العموم الذي يضم 650 مقعدا لكنه اختلف مع مؤسس الحزب نايجل فاراج الذي اتهمه بأن موقفه ليس صارما بما يكفي ازاء المهاجرين. وفاراج لم يعد هو نفسه زعيما للحزب لكنه من بين 20 نائبا اوروبيا يمثلون الحزب الصغير. وكتب آرن بانكس، احد ممولي حزب الاستقلال والذي كان من كبار ممولي حملة بريكست، تعليقا على قرار كارسويل على تويتر "دوغلاس كارسويل المخادع المؤيد للهجرة الكثيفة بات أخيرا خارج صفوف حزب الاستقلال (...) هل كان جاسوسا لحزب المحافظين من الأساس؟". انتخب كارسويل في 2005 عن المحافظين وادت استقالته الى تنظيم انتخابات جزئية انتهت بفوزه كعضو في حزب الاستقلال عن كلاكتون، جنوب شرق بريطانيا. وكتب "مثل كثيرين من بينكم، انتقلت الى حزب الاستقلال لأنني كنت اتوق للانفصال عن الاتحاد الأوروبي. الان وقد اصبح بامكاننا ان نثق بان الامر سيحدث، قررت ترك حزب الاستقلال". ولا يستدعي ذلك تنظيم انتخابات جديدة لانه سيمثل كمستقل. ويعاني حزب الاستقلال من انقسامات عميقة وسط عجزه عن الاتفاق على برنامج عدا عن التشكيك في المؤسسات الاوروبية ومعارضة الهجرة. مك/ص ك/ب ق
وكتب النائب على مدونته تحت عنوان "المهمة انجزت"، "سأترك حزب الاستقلال وديا وبفرح ومع علمي بأننا ربحنا" بعد تسعة اشهر من فوز مؤيدي الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وقبل ايام من تفعيل عملية الانفصال في 29 آذار/مارس. انشق كارسويل عن حزب المحافظين في 2014 ثم أصبح العضو الوحيد في حزب الاستقلال في مجلس العموم الذي يضم 650 مقعدا لكنه اختلف مع مؤسس الحزب نايجل فاراج الذي اتهمه بأن موقفه ليس صارما بما يكفي ازاء المهاجرين. وفاراج لم يعد هو نفسه زعيما للحزب لكنه من بين 20 نائبا اوروبيا يمثلون الحزب الصغير. وكتب آرن بانكس، احد ممولي حزب الاستقلال والذي كان من كبار ممولي حملة بريكست، تعليقا على قرار كارسويل على تويتر "دوغلاس كارسويل المخادع المؤيد للهجرة الكثيفة بات أخيرا خارج صفوف حزب الاستقلال (...) هل كان جاسوسا لحزب المحافظين من الأساس؟". انتخب كارسويل في 2005 عن المحافظين وادت استقالته الى تنظيم انتخابات جزئية انتهت بفوزه كعضو في حزب الاستقلال عن كلاكتون، جنوب شرق بريطانيا. وكتب "مثل كثيرين من بينكم، انتقلت الى حزب الاستقلال لأنني كنت اتوق للانفصال عن الاتحاد الأوروبي. الان وقد اصبح بامكاننا ان نثق بان الامر سيحدث، قررت ترك حزب الاستقلال". ولا يستدعي ذلك تنظيم انتخابات جديدة لانه سيمثل كمستقل. ويعاني حزب الاستقلال من انقسامات عميقة وسط عجزه عن الاتفاق على برنامج عدا عن التشكيك في المؤسسات الاوروبية ومعارضة الهجرة. مك/ص ك/ب ق