الرجل الذي روّع لندن في 7 دقائق، الأربعاء الماضي، وبث فيها رعب الإرهاب، بقتله 3 مارة دهساً بسيارته على أشهر جسورها، مع شرطي أرداه جثة بطعنتين في رأسه ورقبته قرب مدخل البرلمان قبل سقوطه قتيلاً في المكان نفسه برصاص الشرطة، هو ابن غير شرعي لرجل مجهول، وأب من علاقة بلا زواج لابنتين: الكبرى Andi Jay البالغة 24 سنة، غيرت اسمها واعتنقت الإسلام تأثراً بأبيها، وتقيم مرتدية البرقع دائماً في مدينة Birmingham البعيدة 100 كيلومتر عن لندن.
أما الصغرى Teegan Harvey المنشورة صورتها أعلاه، فعمرها 18 ولم تعتنق الدين الحنيف بضغط من والدتها البالغة 48 سنة، وهي Jane Harvey المتزوجة حالياً من آخر، وتقيم معهما ابنتها ببلدة Bodiam في مقاطعة "شرق ساسكس" بشرق إنجلترا، وهو ما قرأته "العربية.نت" عنها بصحيفة The Sun البريطانية عدد السبت، وفيه أنه تعرّف في تلك القرية إلى من أصبحت صديقته ووالدتها، حين كانا قبل 29 سنة يعملان معاً هناك بشركة Aaron Chemilcals العاملة فيها والدتها للآن.
ولا معلومات بأي وسيلة إعلامية بريطانية، وربما بغيرها، عن ابنتي خالد مسعود.
حتى إن صحيفة "صنداي تايمز" التي نشرت صورة ابنته الصغرى، ونقلتها "العربية.نت" من عددها الأحد، لم تنشر سوى اسمها وعمرها فقط، ومن دون ذكر لمصدر حصولها على الصورة، كما لا حسابات في "فيسبوك" ومواقع أخرى للتواصل باسم أي من ابنتيه.