قال قائد الجيش الباكستاني إن باكستان بدأت في بناء سياج على حدودها المتنازع عليها مع أفغانستان والممتدة 2500 كيلومتر في خطوة من المرجح أن تزيد من توتر العلاقات بين البلدين.
واتهمت باكستان متشددي حركة طالبان الباكستانية، التي تقول إنهم متمركزون في أفغانستان، بأنهم وراء سلسلة من الهجمات بباكستان في الشهور الأخيرة وحثت كابول على القضاء على "ملاذات" المتشددين.
وأغلقت إسلام اباد في وقت سابق من الشهر الجاري مؤقتا نقاط العبور الرئيسية على طول خط دوراند الحدودي الذي تم ترسميه في عام 1893 ورفضته أفغانستان.
وقال الجنرال قمر جواد باجوا إن السياج سيركز في البداية على "المناطق شديدة الخطر" في منطقتي باجور ومومند في المناطق القبلية الواقعة على الحدود مع إقليمي ننكرهار وكونار الشرقيين.
ونقل الجيش في بيان في مطلع الأسبوع عن باجوا قوله "إنه يجري أيضا نشر وسائل مراقبة تقنية إضافية على الحدود إضافة إلى عمليات المراقبة الجوية المعتادة".
ولم يرد تعليق فوري من السلطات الأفغانية.
وتوترت العلاقات بين كابول وإسلام اباد في السنوات الأخيرة إذ تبادل البلدان الاتهامات بعدم بذل جهد كاف للتعامل مع متشددي طالبان الباكستانيين والأفغان.
واتهمت أفغانستان باكستان بتجاهل قادة طالبان على أراضيها بل ومساندة الجماعة المتشددة وهو أمر تنفيه إسلام اباد.
وقال باجوا إن باكستان تعمل على خطط "لتطوير آلية أمنية ثنائية" مع أفغانستان. وأضاف "وجود حدود آمنة وسلمية وذات إدارة أفضل أمر في مصلحة البلدين اللذين قدما تضحيات في الحرب ضد الإرهاب".