اتهم متحدث الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي السلطات التركية بالتدخل في شؤون بلاده بعد تصريح مسؤول كبير في الحكومة التركية حول تدفق ملايين من المهاجرين من إيران إلى تركيا.
وكان ويسي كایناك، مساعد رئيس وزراء تركيا قال في حديث مع "سي إن إن ترك"، يوم أمس الأحد، إن ثلاثة ملایین لاجئ من دول مختلفة أغلبهم من الأفغان يسعون للدخول إلى تركيا عن طريق إيران.
ووصف قاسمي تصريحات المسؤول التركي بأنها "لا أساس لها من الصحة وتدخلية ومثيرة للتوتر"، حسب ما جاء في الوكالات الإيرانية.
وقال کايناك: "بناء على المعلومات التي وردتنا فإن هناك 3 ملايين مهاجر غير مسجل داخل إيران أغلبهم من الأفغان يمهدون للانطلاق إلى تركيا".
وأعرب مساعد رئيس وزراء تركيا عن قلقه تجاه هذه المعلومات، متهماً الحكومة الإيرانية باللامبالاة بالمهاجرين، وأنها لم تقدم المساعدات اللازمة لهم. وقال إن هؤلاء اللاجئين يريدون العبور من تركيا إلى الغرب.
وكانت سلطات البلدين التركية والإيرانية قد تبادلتا اتهامات حول التدخل في شؤون الدول المجاورة لاسيما الأزمة السورية ربما تكون الأولى من نوعها خلال العشر سنوات الماضية، حيث شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني.
وتعد الأزمة السورية الخلاف الأبرز بين أنقرة وطهران، حيث تساند إيران الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق ميليشياتها العسكرية من أجل البقاء في السلطة، في حين تدعم تركيا المعارضة السورية.
وكان ويسي كایناك، مساعد رئيس وزراء تركيا قال في حديث مع "سي إن إن ترك"، يوم أمس الأحد، إن ثلاثة ملایین لاجئ من دول مختلفة أغلبهم من الأفغان يسعون للدخول إلى تركيا عن طريق إيران.
ووصف قاسمي تصريحات المسؤول التركي بأنها "لا أساس لها من الصحة وتدخلية ومثيرة للتوتر"، حسب ما جاء في الوكالات الإيرانية.
وقال کايناك: "بناء على المعلومات التي وردتنا فإن هناك 3 ملايين مهاجر غير مسجل داخل إيران أغلبهم من الأفغان يمهدون للانطلاق إلى تركيا".
وأعرب مساعد رئيس وزراء تركيا عن قلقه تجاه هذه المعلومات، متهماً الحكومة الإيرانية باللامبالاة بالمهاجرين، وأنها لم تقدم المساعدات اللازمة لهم. وقال إن هؤلاء اللاجئين يريدون العبور من تركيا إلى الغرب.
وكانت سلطات البلدين التركية والإيرانية قد تبادلتا اتهامات حول التدخل في شؤون الدول المجاورة لاسيما الأزمة السورية ربما تكون الأولى من نوعها خلال العشر سنوات الماضية، حيث شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني.
وتعد الأزمة السورية الخلاف الأبرز بين أنقرة وطهران، حيث تساند إيران الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق ميليشياتها العسكرية من أجل البقاء في السلطة، في حين تدعم تركيا المعارضة السورية.