كشفت مصادر أمنية ألمانية أن محكمة في برلين، حكمت على جاسوس إيران الذي يحمل الجنسية الباكستانية بالسجن 4 سنوات و3 أشهر، لإدانته بالتخطيط لهجمات إرهابية في ألمانيا وفرنسا، تحت إشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ونقلت إذاعة "دويتشه فيليه" الألمانية، عن المتحدث باسم محكمة برلين، أن القاضي أكد أن الجريمة ثبتت ضد الجاسوس الذي يدعى مصطفى حيدر س، ويبلغ من العمر 31 عاماً، خلال جلسة المحاكمة التي عقدت الاثنين 27 مارس.
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على مصطفى حيدر س، بتهم التجسس لصالح فيلق القدس التابع لـ الحرس الثوري الإيراني والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية.
وأكد المتحدث باسم محكمة برلين أن جاسوس إيران كان يتقاضى راتباً مقداره 2052 يورو شهرياً مقابل أنشطته لصالح الأجهزة الإيرانية.
وكان مصطفى حيدرس، يراقب أستاذاً جامعياً فرنسياً – إسرائيلياً، يدعى دافيد راوش، مدرس فرع الاقتصاد بجامعة باريس، في الفترة ما بين يونيو2015 حتى أغسطس 2015 وقام بجمع معلومات حوله.
وأكدت المصادر الألمانية أن الجاسوس الإيراني سافر عدة مرات إلى باريس لرصد ومراقبة تحركات الأستاذ الجامعي، وقام بالتقاط أكثر من 300 صورة وحوالي 20 مقطع فيديو عنه.
كما قام بإعداد تقرير مطول عبر برنامج "باور بوينت" عن عمليات الرصد والتحري والمراقبة التي قام بها وقدمها لعناصر الاستخبارات الإيرانية.
وتضمن التقرير عدد الكاميرات التي تقع على الطريق وعدد الحراس والإجراءات الأمنية المتعبة في طريق تردد الأستاذ الجامعي وأرسلها للأجهزة الإيرانية.
كما قام مصطفى حيدر س، بجمع معلومات حول رينهولد روبي، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني والرئيس السابق لجمعية الصداقة الإسرائيلية – الألمانية، بهدف التخطيط لاغتياله.
وقام الجاسوس بجمع معلومات عن العادات اليومية لروبي، إضافة إلى إعداد قائمة بأقاربه وأصدقائه وتفاصيل عنهم.
واعتقل هذا الطالب في يونيو الماضي، في مدينة بريمن شمال البلاد، بتهمة نقل معلومات لوحدة في الاستخبارات الإيرانية في خريف 2016.
ونقلت إذاعة "دويتشه فيليه" عن ضابط بجهاز الأمن الداخلي الألماني الذي حضر المحكمة كشاهد، قوله إن "إيران من خلال جمعها المعلومات حول هذه الشخصيات، تهدف إلى جمع قائمة ممن يمكن استهدافهم بشكل سهل من خلال عمليات إرهابية، في حال نشوب حرب بين إيران والغرب".
وأكد الضابط أن إيران تريد من خلال جمع الأسماء في هذه القائمة، الاستفادة منها في حال تعرضت لحرب غير متكافئة.
{{ article.visit_count }}
ونقلت إذاعة "دويتشه فيليه" الألمانية، عن المتحدث باسم محكمة برلين، أن القاضي أكد أن الجريمة ثبتت ضد الجاسوس الذي يدعى مصطفى حيدر س، ويبلغ من العمر 31 عاماً، خلال جلسة المحاكمة التي عقدت الاثنين 27 مارس.
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على مصطفى حيدر س، بتهم التجسس لصالح فيلق القدس التابع لـ الحرس الثوري الإيراني والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية.
وأكد المتحدث باسم محكمة برلين أن جاسوس إيران كان يتقاضى راتباً مقداره 2052 يورو شهرياً مقابل أنشطته لصالح الأجهزة الإيرانية.
وكان مصطفى حيدرس، يراقب أستاذاً جامعياً فرنسياً – إسرائيلياً، يدعى دافيد راوش، مدرس فرع الاقتصاد بجامعة باريس، في الفترة ما بين يونيو2015 حتى أغسطس 2015 وقام بجمع معلومات حوله.
وأكدت المصادر الألمانية أن الجاسوس الإيراني سافر عدة مرات إلى باريس لرصد ومراقبة تحركات الأستاذ الجامعي، وقام بالتقاط أكثر من 300 صورة وحوالي 20 مقطع فيديو عنه.
كما قام بإعداد تقرير مطول عبر برنامج "باور بوينت" عن عمليات الرصد والتحري والمراقبة التي قام بها وقدمها لعناصر الاستخبارات الإيرانية.
وتضمن التقرير عدد الكاميرات التي تقع على الطريق وعدد الحراس والإجراءات الأمنية المتعبة في طريق تردد الأستاذ الجامعي وأرسلها للأجهزة الإيرانية.
كما قام مصطفى حيدر س، بجمع معلومات حول رينهولد روبي، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني والرئيس السابق لجمعية الصداقة الإسرائيلية – الألمانية، بهدف التخطيط لاغتياله.
وقام الجاسوس بجمع معلومات عن العادات اليومية لروبي، إضافة إلى إعداد قائمة بأقاربه وأصدقائه وتفاصيل عنهم.
واعتقل هذا الطالب في يونيو الماضي، في مدينة بريمن شمال البلاد، بتهمة نقل معلومات لوحدة في الاستخبارات الإيرانية في خريف 2016.
ونقلت إذاعة "دويتشه فيليه" عن ضابط بجهاز الأمن الداخلي الألماني الذي حضر المحكمة كشاهد، قوله إن "إيران من خلال جمعها المعلومات حول هذه الشخصيات، تهدف إلى جمع قائمة ممن يمكن استهدافهم بشكل سهل من خلال عمليات إرهابية، في حال نشوب حرب بين إيران والغرب".
وأكد الضابط أن إيران تريد من خلال جمع الأسماء في هذه القائمة، الاستفادة منها في حال تعرضت لحرب غير متكافئة.