وصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء، اللقاءات التي جرت بين صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنير ورئيس بنك التنمية الروسي بأنها ضمن اللقاءات الروتينية التي تعقدها المؤسسات والشركات.

ويفترض أن يدلي كوشنير "36 عاما" بشهادته في اطار التحقيق الذي يجريه مجلس الشيوخ حول احتمال تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية في 8 نوفمبر. ويلعب صهر دونالد ترامب دورا رئيسيا في العلاقات مع عدد من الدول الاجنبية. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن اعضاء مجلس الشيوخ يتساءلون حول لقاء مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك وكذلك مع سيرغي غوركوف رئيس بنك "فنتش-إكونوم-بنك".

وأكد بنك التنمية الروسي هذا اللقاء موضحا أنه جرى السنة الماضية في إطار مشاورات لاعتماد استراتيجية جديدة. وقال بيسكوف "عقدت عشرات اللقاءات بينها مع شركة كوشنير ومعه شخصيا. هذا ضمن الممارسات الاعتيادية للشركات".

وأضاف أن الكرملين لم يطلع حينها على هذه الاتصالات "لأنه عمل روتيني من صلاحية إدارة البنك". واكتست اللقاءات التي كشفت عنها الصحف الأمريكية منحى مهما لأن مكتب التحقيقات الفدرالي وعدة لجان برلمانية تسعى الى معرفة الطبيعة المحددة للتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.