بدأت السلطات الألمانية تحقيقا ضد مجهول، بشأن شبهات بقيام تركيا بممارسة أنشطة تجسس على أراضيها.
وفتحت النيابة الفيدرالية الألمانية تحقيقا بسبب وجود شبهات بأن تكون تركيا قد راقبت أنصار الداعية فتح الله غولن في ألمانيا، وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في يوليو الماضي، وهو ما ينفيه غولن.
وقالت الناطقة باسم النيابة، فروك كوهلر: "نجاح تحقيقنا سيكون رهنا إلى حد كبير بالمعلومات التي تسلمنا إياها سلطات مكافحة التجسس الألمانية". وتحوم شبهات حول قيام أنقرة بالتجسس على 300 شخص ومنظمة في ألمانيا، تعتبر مقربة من حركة غولن.