(أ ف ب):
تظاهر الالاف المسلمين الجمعة في جاكرتا، للمطالبة بسجن الحاكم المسيحي للعاصمة الاندونيسية الذي يحاكم بتهمة التعدي على القرآن والمرشح لولاية جديدة في 19 ابريل المقبل.
وسار رجال ونساء واطفال في وسط المدينة بعد صلاة الجمعة، وناهز عددهم الـ4500 شخص، كما قالت الشرطة.
وتسبب الحاكم المنتهية ولايته باسوكي ثاهاجا بورناما، بموجة احتجاجات في اكبر بلد مسلم في العالم، منذ اتخذ موقفا مثيرا للجدل حول الاسلام، في ذروة الحملة الانتخابية. فقد قال اواخر 2016 ان تفسير بعض العلماء لآية قرآنية تنص على ان المسلم يجب ألا ينتخب إلا مسؤولا مسلما، تفسير غير صحيح.
واستقطبت تظاهرات في نوفمبر وديسمبر مئات الاف الاشخاص الذين طالبوا باعتقال الحاكم الملقب أهوك، لكن الاحتجاجات تراجعت كثيرا منذ ذلك الحين.
وعشية التظاهرة، اعتقلت الشرطة خمسة اشخاص منهم منظم تجمع الجمعة محمد الخثاث الذي يريد الاطاحة بالحكم.
وعلى رغم حملة انتخابية سادتها انتقادات حادة للحاكم الآتي من أقلية مزدوجة، مسيحية وصينية، تصدر أهوك في الدورة الاولى من الانتخابات في فبراير، بحصوله على حوالى 43% من الاصوات.
وسيواجه في الدورة الثانية في 19 ابريل، وزير التربية الاندونيسي السابق المسلم انياس باسويدان الذي حصل على حوالى 39% من الاصوات.
وكان أهوك، اول حاكم غير مسلم منذ نصف قرن، واول شخص ينتمي الى الاقلية الصينية، تسلم تلقائيا مهمات الحاكم في 2014، بعد انتخاب سلفه جوكو ويدودو الملقب جوكويي، رئيسا، وقد كان نائبه.
تظاهر الالاف المسلمين الجمعة في جاكرتا، للمطالبة بسجن الحاكم المسيحي للعاصمة الاندونيسية الذي يحاكم بتهمة التعدي على القرآن والمرشح لولاية جديدة في 19 ابريل المقبل.
وسار رجال ونساء واطفال في وسط المدينة بعد صلاة الجمعة، وناهز عددهم الـ4500 شخص، كما قالت الشرطة.
وتسبب الحاكم المنتهية ولايته باسوكي ثاهاجا بورناما، بموجة احتجاجات في اكبر بلد مسلم في العالم، منذ اتخذ موقفا مثيرا للجدل حول الاسلام، في ذروة الحملة الانتخابية. فقد قال اواخر 2016 ان تفسير بعض العلماء لآية قرآنية تنص على ان المسلم يجب ألا ينتخب إلا مسؤولا مسلما، تفسير غير صحيح.
واستقطبت تظاهرات في نوفمبر وديسمبر مئات الاف الاشخاص الذين طالبوا باعتقال الحاكم الملقب أهوك، لكن الاحتجاجات تراجعت كثيرا منذ ذلك الحين.
وعشية التظاهرة، اعتقلت الشرطة خمسة اشخاص منهم منظم تجمع الجمعة محمد الخثاث الذي يريد الاطاحة بالحكم.
وعلى رغم حملة انتخابية سادتها انتقادات حادة للحاكم الآتي من أقلية مزدوجة، مسيحية وصينية، تصدر أهوك في الدورة الاولى من الانتخابات في فبراير، بحصوله على حوالى 43% من الاصوات.
وسيواجه في الدورة الثانية في 19 ابريل، وزير التربية الاندونيسي السابق المسلم انياس باسويدان الذي حصل على حوالى 39% من الاصوات.
وكان أهوك، اول حاكم غير مسلم منذ نصف قرن، واول شخص ينتمي الى الاقلية الصينية، تسلم تلقائيا مهمات الحاكم في 2014، بعد انتخاب سلفه جوكو ويدودو الملقب جوكويي، رئيسا، وقد كان نائبه.