انتقد مارين لوبان، المرشحة اليمينية لانتخابات الرئاسة الفرنسية، الأحد، عملة اليورو، مشبهة إياها بسكين في ضلوع الشعب الفرنسي.

وقالت زعيمة الجبهة الوطنية المناهضة للهجرة، في تجمع انتخابي بمدينة بوردو، إن انتخابات الرئاسة المقبلة قد تبشر "بتغير في الحضارة"، وفق ما نقلت رويترز.

وأنعش انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وتصويت البريطانيين لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، حظوظ لوبن في الوصول إلى رئاسة فرنسا.

وتراهن السياسية اليمينية على الاستفادة من قوة دفع شعبوية مماثلة في فرنسا، بالرغم من ترجيح استطلاعات الرأي خسارتها في جولة الإعادة المقررة في السابع من مايو.

وأوردت لوبان وسط تصفيق وهتافات "نحن تحت رحمة عملة تناسب ألمانيا ولا تلائم اقتصادنا. اليورو في المقام الأول سكين مغروز في ضلوعنا ليجعلنا نذهب إلى حيث يريد آخرون أن نذهب."

وتشديدا على آرائها المناهضة للعولمة والهجرة قالت لوبن "لا نريد فرنسا مفتوحة لكل التدفقات التجارية والبشرية بدون حماية وحدود."

وفي حال وصلت لوبن للرئاسة، ستعمل حكومتها على انسحاب فرنسا من منطقة اليورو وإعادة العملة الوطنية وإجراء استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي وفرض ضرائب على الواردات والشركات التي توظف الأجانب.

وتقول لوبان إنها ستحد من الهجرة وستطرد جميع المهاجرين غير الشرعيين وتجعل بعض الحقوق المتاحة الآن لجميع السكان، بما في ذلك التعليم المجاني، حكرا على الفرنسيين.