جدد الاتحاد الأوروبي دعمه مسار مفاوضات جنيف حول سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة. وأكد في اجتماع وزراء الخارجية في لوكسمبورغ الإثنين أن المسار السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية.
من جهته، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت من الوقوع في فخ الشروط المسبقة التي تعرقل المسار التفاوضي السوري.
وقال رداً على سؤال "العربية" حول المرحلة الانتقالية في سوريا، إن الربط بين إطلاق المرحلة الانتقالية وبين رحيل بشار الأسد قد يفشل المفاوضات.
وشدد على "أنه في النهاية وعندما يتعلق الأمر ببناء سوريا المستقبل التي يتم إعادة بنائها وتحتضن اللاجئين الذين فروا منها، فإن فرنسا لا تتصور إطلاقاً أن تظل سوريا تحت قيادة بشار الأسد الذي يتحمل مسؤولية الوضع الراهن، حيث سقط أكثر من 300 ألف قتيل، ودخل السجون الآلاف والآلاف، فضلاً عن التعذيب وكل الدمار الذي حدث".
وأضاف "إن البعض يريد وضع شروط مسبقة بصفة مطلقة، تفيد بأن الخوض في المرحلة الانتقالية لا يتم سوى بعد رحيل الأسد، وهذا لا يتناسب مع روح القرار 2254 الذي أقره الأمن في منتصف شهر ديسمبر العام 2015 والذي يقتضي إجراء المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة. وقد انطلقت المفاوضات في ظروف صعبة للغاية، ومع ذلك فقد استؤنفت في 23 من الشهر الماضي تحت إشراف المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بين ممثلي مختلف فصائل المعارضة وممثلي النظام.
وأضاف أن "الهدف الرئيس هو إطلاق مرحلة الانتقال السياسي التي تشمل تعديل الدستور وتنظيم الانتخابات، ويجب أن تكون هذه المرحلة ملموسة وذات مصداقية".
من جهته، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت من الوقوع في فخ الشروط المسبقة التي تعرقل المسار التفاوضي السوري.
وقال رداً على سؤال "العربية" حول المرحلة الانتقالية في سوريا، إن الربط بين إطلاق المرحلة الانتقالية وبين رحيل بشار الأسد قد يفشل المفاوضات.
وشدد على "أنه في النهاية وعندما يتعلق الأمر ببناء سوريا المستقبل التي يتم إعادة بنائها وتحتضن اللاجئين الذين فروا منها، فإن فرنسا لا تتصور إطلاقاً أن تظل سوريا تحت قيادة بشار الأسد الذي يتحمل مسؤولية الوضع الراهن، حيث سقط أكثر من 300 ألف قتيل، ودخل السجون الآلاف والآلاف، فضلاً عن التعذيب وكل الدمار الذي حدث".
وأضاف "إن البعض يريد وضع شروط مسبقة بصفة مطلقة، تفيد بأن الخوض في المرحلة الانتقالية لا يتم سوى بعد رحيل الأسد، وهذا لا يتناسب مع روح القرار 2254 الذي أقره الأمن في منتصف شهر ديسمبر العام 2015 والذي يقتضي إجراء المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة. وقد انطلقت المفاوضات في ظروف صعبة للغاية، ومع ذلك فقد استؤنفت في 23 من الشهر الماضي تحت إشراف المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بين ممثلي مختلف فصائل المعارضة وممثلي النظام.
وأضاف أن "الهدف الرئيس هو إطلاق مرحلة الانتقال السياسي التي تشمل تعديل الدستور وتنظيم الانتخابات، ويجب أن تكون هذه المرحلة ملموسة وذات مصداقية".