وجهت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، تهما إلى 13 شخصا يشتبه في ضلوعهم بهجوم وحشي على طالب لجوء جنوب لندن، كاد يفقد حياته من جراء الهجوم.
ووفق ما أوردت وكالة "رويترز"، الثلاثاء، فقد وقع الهجوم قبيل منتصف ليل الجمعة، عندما اعتدى حوالى 30 شخصا على الكردي الإيراني ركير أحمد ( 17 عاما) أثناء انتظاره مع صديقيه عند محطة للحافلات في منطقة كرويدون.
وقالت الشرطة إن المشتبه فيه سألوا الشاب عن بلده وما إن عرفوا أنه يسعى لطلب اللجوء حتى أوسعوه ضربا، ما أدى إلى كسر في الجمجمة وجلطة دموية في الدماغ.
ومثل خمسة أشخاص، ثلاثة منهم في العشرين من العمر واثنان في الرابعة والعشرين، أمام المحكمة الاثنين بتهمة السلوك العنيف بسبب الاعتداء على أحمد.
وقال ضباط إن ثمانية إضافيين من بينهم صبيان يبلغان من العمر 15عاما و17 عاما وفتاة عمرها 17 عاما سيمثلون أمام المحكمة بالتهم نفسها الثلاثاء.
وأوضح جين كوريجان من دائرة التحريات أن ما يصل إلى 30 شخصا شاركوا في الهجوم الذي لا يبدو أن له مبررات مشيرا إلى أن المراهق محظوظ لأنه لم يقتل.
ووصف المشرع المحلي جافين بارويل المشاركين في الاعتداء بأنهم "حثالة"، في حين تعهد عمدة لندن صادق خان بتقديم الجناة إلى العدالة.