دعت هيلاري كلينتون بلادها إلى قصف المطارات في سوريا بالتتابع، بعد قصف بلادها قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، وذلك رداً على الهجوم بضربات كيميائية شنها طيران نظام الأسد مؤخراً مستهدفاً مدنيين عزلاً في مدينة خان شيخون، في إدلب غربي البلاد.
وجاء رد كلينتون السبت في أول مقابلة لها منذ هزيمتها في الانتخابات الرئاسية، وفوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس الحالي للولايات المتحدة.
وردًا على سؤال إن كانت تعتقد أن عدم اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد سوريا هو أسوأ خطأ في سياستها الخارجية حين كانت وزيرة للخارجية، في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قالت كلينتون إنها كانت تفضل إجراءً أكثر قوة ضد رئيس النظام في سوريا بشار الأسد.
وأشارت خلال مقابلتها مع الإعلامية تينا براونز وومن، على هامش القمة العالمية للمرأة في نيويورك، إلى أنها أيدت إقامة منطقة حظر جوي في سوريا بعد الخروج من الحكومة، وهو ما عارضه أوباما.
وجاءت تصريحات كلينتون بعد ساعات من إعلان ترامب أن البوارج العسكرية الأمريكية قصفت أهدافاً عسكرية تابعة لنظام بشار الأسد، فجر الجمعة، رداً على مجزرة خان شيخون التي ارتكبها النظام السوري، الثلاثاء الماضي، باستخدام غاز السارين.
جاء ذلك بعد أمر صادر عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشن ضربات على مواقع عسكرية لنظام بشار الأسد في سوريا.
وفي كلمة مقتضبة، قال الرئيس الأمريكي إنه أمر بشن غارات عسكرية على مواقع عسكرية للأسد، بعد ثبوت قيام النظام السوري بارتكاب مجزرة خان شيخون باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف ترامب: "الأسد استخدم غاز السارين لقتل أكبر عدد من المدنيين"، مشيراً إلى أنه "أبلغ عدداً من الدول، ليس من بينها روسيا، بشن الضربات ضد نظام الأسد".
وأشار إلى أن "الضربة العسكرية ضد سوريا تستهدف منع انتشار استخدام الكيماوي"، داعياً العالم "إلى التوحد لإنهاء إراقة الدماء في سوريا".