غرّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته المفضلة "تويتر" أن السبب الأساسي الذي منعه من ضرب مدرجات قاعدة الشعيرات في حمص أو ما يعرف بـ"مطار الموت الكيمياوي" هو أن تلك المدرجات سهلة، وغير مكلفة كما أنه من اليسر إعادة إصلاحها بسرعة وذلك بعد الضربة الأمريكية التي وجهت عبر 59 صاروخاً أطلقتها بارجتان أمريكيتان "USS Ross and USS Porter" فجر الجمعة، انطلاقاً من قاعدة بحرية أمريكية في إسبانيا شرق المتوسط، استهدفت تلك القاعدة العسكرية في محافظة حمص. وجاءت تلك الضربة بسبب اعتقاد أمريكا أن طائرات انطلقت من تلك القاعدة تابعة لنظام الأسد واستهدفت في الرابع من أبريل بلدة خان شيخون في ريف إدلب، مخلفة أكثر من 100 قتيل و400 مصاب ظهرت على معظمهم آثار اختناق بغاز السارين، في مجزرة مروعة، دانتها العديد من دول العالم. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بعد ساعات أن طائرات حربية سورية أقلعت من القاعدة وشنت ضربات جوية على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف حمص الشرقي. وذكر المرصد أن حجم الأضرار التي لحقت بقاعدة الشعيرات الجوية غير واضح بشكل كامل، لكن الطائرات الحربية السورية "فعلت المستحيل" من أجل مواصلة استخدامه في طلعات جوية.