دعا رضا بهلوي (56 عاما)، نجل آخر شاه (ملك) حكم إيران قبل اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 إلى ثورة في بلاده، مؤكدا أنه يتطلع إلى لقاء الرئيس دونالد ترامب وإدارته.

وفي تصريح لوكالة أسوشيتد برس، قال رضا، نجل محمد رضا بهلوي، المقيم في الولايات المتحدة "هذا النظام لا يمكن إصلاحه، بسبب طابعه، وجيناته".

وأضاف أن "الناس تخلوا عن فكرة الإصلاح، ويعتقدون بوجوب حدوث تغيير أساسي. والآن كيفية حدوث هذا التغيير هي السؤال الكبير".

ورأى أن الشباب الإيرانيين يتطلعون بشكل متزايد إلى ماضي إيران.

وبعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، أرسل بهلوي رسائل عدة إلى الإدارة الجديدة. وأكد أنه يتطلع إلى لقاء الرئيس الأميركي وإدارته.

ويؤكد ابن آخر شاه إيراني أن على الحكومات الغربية أن تبتعد عن المشهد وألا تهدد بعمل عسكري، ويطالب بثورة سلمية في بلاده.

وعن رؤيته للقيام بذلك، رأى أن الثورة يجب أن تبدأ من خلال إضراب النقابات العمالية في عموم البلاد، مضيفا أن أعضاء الحرس الثوري ينبغي طمأنتهم على أنهم لن يشنقوا أو يطلق عليهم الرصاص.

وقالت الوكالة إن بهلوي يدعو إلى ملكية برلمانية تحل محل نظام ولاية الفقيه المعمول به حاليا في الدولة الإسلامية، وإلى احترام حقوق الإنسان، وتحديث اقتصاد البلاد الذي تديره الدولة، ويرى أن ذلك سيجعل إيران مقبولة من الغرب وجيرانها من الدول السنية التي تشكك في نوايا طهران المنخرطة في الحروب الجارية في العراق وسورية واليمن.

وقالت الوكالة إن بهلوي برز إلى الواجهة في الشهور الأخيرة، بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب الذي وعد باتباع سياسة متشددة إزاء إيران.

وكان بهلوي قد غادر إيران عندما كان في الـ17 من عمره للدراسة في الولايات المتحدة، قبل أن يتخلى والده عن العرش وينفى، بعد ثورة الخميني.