انتقد مراقبون دوليون، الاثنين، ظروف إجراء الاستفتاء في تركيا، قائلين إن الفرص في الحملة التي سبقت التصويت على توسيع صلاحيات الرئيس "لم تكن متكافئة" كما أن عملية فرز الاصوات شابتها عملية تغيير للإجراءات في اللحظة الأخيرة.

وذكر سيزر فلورين بريدا، من اللجنة المشتركة لمكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمؤسسات الديموقراطية وحقوق الانسان، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن "حملة الاستفتاء جرت بشكل غير متكافئ كما أن الفرص لم تكن متساوية للطرفين".

وأشار بريدا إلى أن "التغييرات التي جرت في مرحلة متأخرة من عملية فرز الأصوات ألغت ضوابط مهمة" في إشارة إلى قرار المجلس الانتخابي السماح باحتساب بطاقات الاقتراع التي لا تحمل ختما رسميا"، وفق ما نقلت رويترز.

من ناحيتها، قالت تانا دي زوليتا من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، إن الإجراءات التركية "لم تستوف" المعايير الدولية.

وأضافت تانا دي زوليتا، الاثنين، أن قرار اللجنة الانتخابية التركية بالسماح باستخدام أوراق اقتراع لم تكن تحمل الأختام الرسمية قوض الضمانات المهمة ضد التزوير.

وأشارت منظمة المراقبة إلى سلسلة من المخالفات التي شابت الاستفتاء، من بينها حملة تشويه مسبقة للحشد والتصويت "بنعم"، وترويع أصحاب حملة التصويت "بلا" وفكرة أن سؤال الاستفتاء لم يكن موجودا في أوراق الاقتراع.

وكشفت نتائج غير رسمية فوزا ضئيلا للمؤيدين للتعديلات الدستورية التي توسع صلاحيات الرئيس بنسبة 51.5 بالمئة.