أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيبحث بسرعة مع رئيس الوزراء بن علي يلدرم، وزعيم حزب الحركة القومية "معارض" دولت باهجه لي، قضية إعادة عقوبة الإعدام.

جاء ذلك في كلمة أمام الجماهير التي احتشدت أمام قصر "هوبر" في اسطنبول، عقب إقرار التعديلات الدستورية التي تشمل الانتقال إلى النظام الرئاسي، في الاستفتاء الشعبي، الذي شهدته تركيا الأحد.

وأشار أردوغان إلى وجود مطالب شعبية بإعادة عقوبة الإعدام عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو الماضي، وأكد أن "باهجه لي" سبق وأعرب له تأييده لهذه الخطوة في حال عرضها على البرلمان.

اردوغان شارك في الاستفتاء الأحد ولفت إلى أنه في حال أحجم زعيم حزب " الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، كمال قليجدار أوغلو، عن دعم مقترح إعادة الإعدام، فإنه سيعرض الموضوع على استفتاء شعبي.

ونوه أردوغان إلى أن الشعب التركي رد على هجوم الغرب على تركيا خلال الفترة الماضية من خلال صموده وتوجهه لصناديق الاقتراع، وتصويته لصالح التعديلات الدستورية.

وشدد على أن النظام الرئاسي سيدخل حيز التنفيذ عام 2019 سيزيد من إيقاع تقدم تركيا في مختلف المجالات. وأعرب أردوغان عن شكره ليلدرم وباهجه لي، على قيام حزبيهما بتمرير التعديلات الدستورية من البرلمان، قبيل عرضها على الاستفتاء الذي جرى الأحد.