استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لوقت قصير الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، في أول لقاء بين الرجلين اللذين تسلما مهامهما في يناير 2017. كما التقى الأمين العام الجنرال اتش. ار ماكماستر مستشار ترمب للأمن القومي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن غوتيريس وترمب أجريا "محادثة مهمة وبناءة حول التعاون بين الولايات المتحدة و الامم المتحدة، واتفقا على الالتقاء مجددا "في مستقبل قريب".
وتبدي الأمم المتحدة قلقها خصوصا من خفض المساهمة المالية لواشنطن في أجهزتها، كما تنوي الإدارة الأمريكية أن تفعل.
وتأتي هذه اللقاءات قبل اجتماع مقرر الاثنين بين سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وترمب في البيت الأبيض. ويتوقع أن يتم خلال الاجتماع الخوض في مسالة تمويل واشنطن للأمم المتحدة، إضافة إلى الحرب في سوريا، وأزمة كوريا الشمالية، والقضية الفلسطينية.
وكان ترمب انتقد أثناء حملته الانتخابية الأمم المتحدة التي وصفها بأنها "ناد لأشخاص يجتمعون ويتباحثون ويمضون وقتا طيبا". وتتولى واشنطن رئاسة مجلس الأمن خلال شهر أبريل.