(رويترز) - حث البابا فرنسيس الحكومات السبت، على إخراج المهاجرين واللاجئين من مراكز الاحتجاز قائلا إن كثيرا من تلك المراكز صار "معسكرات اعتقال". وحكى البابا خلال زيارة لإحدى كنائس روما، حيث التقى بمهاجرين، عن زيارة إلى أحد مراكز احتجاز المهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية العام الماضي.
وقال البابا إنه التقى لاجئا مسلما من إحدى دول الشرق الأوسط قال له إن متشددين إسلاميين ذبحوا زوجته المسيحية لأنها رفضت أن تلقي بصليبها على الأرض.
وقال البابا "لا أعلم ما إذا كان هذا الرجل تمكن من مغادرة معسكر الاعتقال..لأن معسكرات اللاجئين أو كثيرا منها (مثل) معسكرات الاعتقال بسبب العدد الكبير من الأشخاص بداخلها".
وفي وقت لاحق حثت اللجنة الأمريكية اليهودية البابا على "إعادة النظر في اختياره المؤسف للكلمات" لاستخدام مصطلح معسكر اعتقال.
وقال ديفيد هاريس رئيس اللجنة في بيان "الظروف التي يعيش فيها المهاجرون حاليا في بعض الدول الأوروبية قد تكون صعبة وتستحق مزيدا من الاهتمام الدولي لكنها ليست معسكرات اعتقال بالتأكيد".
وأضاف "أقام النازيون وحلفاؤهم معسكرات الاعتقال للاستعباد ولإبادة ملايين الأشخاص خلال الحرب العالمية الثانية. لا وجه للمقارنة بحجم هذه المأساة."
وأشاد البابا بالدول التي ساعدت اللاجئين وشكرها على "تحمل مزيد من العبء لأنه يبدو أن الاتفاقات الدولية أكثر أهمية من حقوق الإنسان".
ولم يدل البابا بتفاصيل ولكن يبدو أنه كان يشير إلى اتفاقات تمنع المهاجرين من عبور حدود الدول مثل الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وليبيا والاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وانتقدت جماعات معنية بحقوق الإنسان الاتفاقين.
وقال البابا إنه التقى لاجئا مسلما من إحدى دول الشرق الأوسط قال له إن متشددين إسلاميين ذبحوا زوجته المسيحية لأنها رفضت أن تلقي بصليبها على الأرض.
وقال البابا "لا أعلم ما إذا كان هذا الرجل تمكن من مغادرة معسكر الاعتقال..لأن معسكرات اللاجئين أو كثيرا منها (مثل) معسكرات الاعتقال بسبب العدد الكبير من الأشخاص بداخلها".
وفي وقت لاحق حثت اللجنة الأمريكية اليهودية البابا على "إعادة النظر في اختياره المؤسف للكلمات" لاستخدام مصطلح معسكر اعتقال.
وقال ديفيد هاريس رئيس اللجنة في بيان "الظروف التي يعيش فيها المهاجرون حاليا في بعض الدول الأوروبية قد تكون صعبة وتستحق مزيدا من الاهتمام الدولي لكنها ليست معسكرات اعتقال بالتأكيد".
وأضاف "أقام النازيون وحلفاؤهم معسكرات الاعتقال للاستعباد ولإبادة ملايين الأشخاص خلال الحرب العالمية الثانية. لا وجه للمقارنة بحجم هذه المأساة."
وأشاد البابا بالدول التي ساعدت اللاجئين وشكرها على "تحمل مزيد من العبء لأنه يبدو أن الاتفاقات الدولية أكثر أهمية من حقوق الإنسان".
ولم يدل البابا بتفاصيل ولكن يبدو أنه كان يشير إلى اتفاقات تمنع المهاجرين من عبور حدود الدول مثل الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وليبيا والاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وانتقدت جماعات معنية بحقوق الإنسان الاتفاقين.