حرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شكوى قضائية ضد باحث فرنسي، متهما إياه بالتحريض على اغتياله رغم اعتذار الباحث لاحقا.
وأفادت "فرانس برس" بأن محامي أردوغان حرك الشكوى على الباحث والدبلوماسي السابق فيليب مورو ديفارج بعد تصريحات أدلى بها بخصوص نتيجة الاستفتاء، بحسب ما قال متحدث باسم أردوغان.
وكان ديفارج قال في تصريحات السبت، إن تعزيز سلطات أردوغان سيؤدي إلى "كارثة"، إذ إنها أنها ستتسبب "إما في حرب أهلية أو تؤدي إلى سيناريو آخر هو (...) اغتياله".
ويأتي تحريك أردوغان للشكوى رغم اعتذار الباحث عن تصريحاته، فقد كتب الأحد على "تويتر" أن "بعض ما قلته كان أخرقا وقد يكون تم تفسيره بشكل خاطئ".
لكن المتحدث باسم أردوغان اعتبرها "غير كافية، فهذه ليست مسألة يمكن الاستخفاف بها".
وقال حسين آيدن محامي أردوغان إنه قدم عريضة إلى النيابة العامة في أنقرة، معتبرا أن تصريحات ديفارج ليست مجرد تعبير عن رأي بل هي "بوضوح تحريض على الجريمة المذكورة".
وكان المعسكر المؤيد للتعديلات الدستورية في تركيا قد فاز في الاستفتاء الذي أجري في 16 أبريل الجاري، وحاز على نسبة من 51.5 في المئة من الأصوات، فيما رفض قادة المعارضة هذه النتيجة.
ورفض المجلس الأعلى للانتخابات الأسبوع الماضي دعوات المعارضة لإلغاء النتيجة بعد اتهامات بالتزوير.