قالت صحيفة "دي فيلت " الألمانية إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيطلبون في اجتماعهم المزمع انعقاده في مالطا يومي 28 و29 أبريل الجاري من مفوضية الاتحاد التحقيق فيما إذا انتهكت أنقرة المبادئ التوجيهية لمفاوضات الانضمام إلى الاتحاد، وفقا لموقع "الجزيرة نت".
ونقلت الصحيفة الألمانية عن دبلوماسي في الاتحاد قوله إن "المحادثات بشأن انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن تعلق".
وفي سياق متصل قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موغيريني إن وزراء خارجية التكتل الأوروبي سيبحثون في اجتماع مالطا القادم نتائج الاستفتاء التركي ومستقبل العلاقات التركية مع الاتحاد.
من جانبه حث المستشار النمساوي كريستيان كيرن في بيان له إلغاء مفاوضات انضمام تركيا، قائلا "إن منظور مفاوضات عضوية تركيا تم دفنها بحكم الأمر الواقع".
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن "أوروبا قارة متهالكة، وهذا يعني أننا ندخل عهدا جديدا ونحن بحاجة إلى ترتيب جديد لعلاقاتنا السياسية مع تركيا".
وجاءت الدعوات إلى مراجعة المفاوضات من أوروبا الشرقية أيضا، حيث قال مسؤولو السياسة الخارجية في البلدان الأوروبية إنهم سيضعون على طاولة اجتماع مالطا كل القضايا الخلافية بين بروكسل وأنقرة، ومن بينها أيضا تهديد الرئيس التركي بإعادة العمل بعقوبة الإعدام.
وفي هذا الصدد قالت إلينا لوتوفا نائبة الرئيس البلغاري في تصريح صحفي لها "إن خطة أردوغان إجراء استفتاء حول عقوبة الإعدام -وهو أمر من المرجح أن يفوز به- خط أحمر، وسيضع حدا لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي".
ونقلت صحيفة "نورث وست أركنساس" أن أردوغان جدد تحديه لشركائه الأوروبيين عندما أعلن إمكانية إجراء استفتاء منفصل حول وضع حد لمفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد، كما وعد في وقت سابق "بمراجعة" العلاقة مع أوروبا بمجرد خروج الاستفتاء إلى العلن والذهاب إلى إمكانية إعادة تطبيق عقوبة الإعدام التي ألغتها تركيا عام 2004 للوفاء بشرط الانضمام إلى الاتحاد.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن دبلوماسي في الاتحاد قوله إن "المحادثات بشأن انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن تعلق".
وفي سياق متصل قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موغيريني إن وزراء خارجية التكتل الأوروبي سيبحثون في اجتماع مالطا القادم نتائج الاستفتاء التركي ومستقبل العلاقات التركية مع الاتحاد.
من جانبه حث المستشار النمساوي كريستيان كيرن في بيان له إلغاء مفاوضات انضمام تركيا، قائلا "إن منظور مفاوضات عضوية تركيا تم دفنها بحكم الأمر الواقع".
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن "أوروبا قارة متهالكة، وهذا يعني أننا ندخل عهدا جديدا ونحن بحاجة إلى ترتيب جديد لعلاقاتنا السياسية مع تركيا".
وجاءت الدعوات إلى مراجعة المفاوضات من أوروبا الشرقية أيضا، حيث قال مسؤولو السياسة الخارجية في البلدان الأوروبية إنهم سيضعون على طاولة اجتماع مالطا كل القضايا الخلافية بين بروكسل وأنقرة، ومن بينها أيضا تهديد الرئيس التركي بإعادة العمل بعقوبة الإعدام.
وفي هذا الصدد قالت إلينا لوتوفا نائبة الرئيس البلغاري في تصريح صحفي لها "إن خطة أردوغان إجراء استفتاء حول عقوبة الإعدام -وهو أمر من المرجح أن يفوز به- خط أحمر، وسيضع حدا لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي".
ونقلت صحيفة "نورث وست أركنساس" أن أردوغان جدد تحديه لشركائه الأوروبيين عندما أعلن إمكانية إجراء استفتاء منفصل حول وضع حد لمفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد، كما وعد في وقت سابق "بمراجعة" العلاقة مع أوروبا بمجرد خروج الاستفتاء إلى العلن والذهاب إلى إمكانية إعادة تطبيق عقوبة الإعدام التي ألغتها تركيا عام 2004 للوفاء بشرط الانضمام إلى الاتحاد.