أكد إسباني يعمل ممثلا خاصا لوزارة الخارجية في كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ قادرة على تدمير العالم بثلاث أو أربع قنابل هيدروجينية.
وذكر موقع "Daily Caller News" الأمريكي أن اليخاندرو تساو دي بينوس، وهو مواطن إسباني يعمل ممثلا خاصا" لوزارة الخارجية الكورية الشمالية ويرأس جمعية الصداقة الكورية، وعلّق في حوار أجراه معه موقع "Infobae" الأرجنتيني على أن "الولايات المتحدة لديها صواريخ أكثر من كوريا الشمالية"، بالقول "إن المسألة ليست في الكمية بل في قوة التفجير. قنبلة هيدروجينية واحدة اكثر قوة 100 مرة من القنبلة النووية"، مضيفا "إن ثلاث أو أربع منها كافية لإنهاء العالم بأسره".
وشدد اليخاندرو تساو دي بينوس، الذي يوصف بأنه "أحمق مفيد"، وينشط في الدفاع عن نظام كوريا الشمالية، على أن الشطر الكوري الشمالي لا يمكن المساس به".
وقال في هذا الصدد: "لا أحد بإمكانه المساس بكوريا الشمالية، وإذا تعرضوا لها فشعبها سيدافع عنها بالبنادق وبالصواريخ"، مضيفا أن كوريا الشمالية مستعدة تماما للحرب بأسلحة نووية وهيدروجينية.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت أعلنت، في يناير 2016، أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية، إلا أن المراقبين الغربيين شككوا في تلك الادعاءات على الرغم من تسجيل أن التجربة أشد قوة من سابقاتها.
ويؤكد تساو دي بينوس أن كل ما ينشر عن كوريا الشمالية مجرد "أكاذيب"، تروج لها الدول الغربية التي تسعى إلى إلحاق الضرر بـ"المصالح المشروعة" لهذا البلد.
هذا الممثل الخاص لبيونغ يانغ والذي يرأس إحدى أكبر منظمات كوريا الشمالية في مجال "الدعاية الناعمة"، يرى أن الولايات المتحدة تحاول كبح جماح بيونغ يانغ التي أطلقت العام الحالي 8 صواريخ، فيما أرسلت واشنطن مجموعة بحرية ضاربة إلى شبه الجزيرة الكورية لإجراء مناورات مع الشطر الجنوبي، وهي تؤكد على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.
بالمقابل، هددت بيونغ يانغ، الأحد، بإغراق حاملة الطائرات النووية الأمريكية "كارل فينسون" بـ"ضربة واحدة"، وتوعد الشطر الشمالي مرارا باستهداف السفن والقواعد الأمريكية في كوريا الجنوبية واليابان إذا تعرضت سيادته للخطر.
إلى ذلك، هدد مؤخرا موقع إلكتروني تابع لكوريا الشمالية بـ"محو الولايات المتحدة" من وجه البسيطة، إذا أشعلت واشنطن فتيل الحرب في شبه الجزيرة الكورية، يأتي هذا التهديد عقب إعلان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس من مدينة سيدني الأسترالية أن حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستصل إلى بحر اليابان في غضون أيام.