(أ ف ب) - ارتفعت حصيلة تفجير حافلة ركاب في شمال غرب باكستان الى 13 شخصا الاربعاء بعد وفاة ثلاثة اشخاص متأثرين بجراحهم، بحسب مسؤولين.
وتبنى التفجير الذي وقع صباح الثلاثاء في منطقة غودار بمقاطعة كورام القبلية كلا من جماعة الاحرار، وهو فصيل اسلامي مسلح منشق عن طالبان، وتنظيم داعش.
وقال بصير خان وهو مسؤول حكومي في المقاطعة لوكالة فرانس برس ان من بين القتلى طفلان في السادسة والتاسعة من العمر، مضيفا انه قد تم استهداف الركاب لانتمائهم الى أقلية الطائفة الشيعية في المنطقة.
وتعتبر مقاطعة كورام ساحة للاشتباكات بين المسلمين السنة والأقلية الشيعية الذين يشكلون نحو 20 بالمئة من سكان باكستان المئتي مليون، وكانت المنطقة كذلك معقلا لحركة طالبان باكستان والمجموعات التابعة لها.
وبايعت جماعة الأحرار تنظيم داعش عام 2014، لكنها عادت بعد سنة لتعلن عن انضمامها مجددا الى طالبان.
ومنذ عام 2016 أعلنت الجماعة والتنظيم عن تبنيهما للعديد من الهجمات، وخاصة التفجير الانتحاري في مستشفى في جنوب غرب كويتا العام الماضي أودى بحياة 733 شخصا، ما يطرح امكانية التواطؤ بينهما او ان الجماعة التي تملك مقاتلين على الارض تساعد تنظيم الدولة الاسلامية في أغراضه الدعائية.