لندن – (العربية نت): تنفيذاً لطلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أرسل وزير خارجيته ريكس تيلرسون إلى الكونغرس الأمريكي خطاباً شديد اللهجة لإيران حول أداء طهران لبنود الاتفاق النووي وزعزعتها للأمن في المنطقة.
وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مصدر في البيت الأبيض أن ترامب أمر بتعديلات جذرية في كتابة خطابه حول إيران وطالب بتغيير لهجته ليكون أكثر تشدداً تجاه نهج طهران في تطبيق بنود الاتفاق النووي.
وقال المصدر للصحيفة الأمريكية إن المسودة التي أعدتها الخارجية وتم إرسالها للبيت الأبيض للمصادقة عليها قبل إرسالها للكونغرس، كانت لينة حيث تتجاهل أنشطة إيران في زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن ترامب تدخل مباشرة بعد مشاهدته الرسالة وطلب إعادة صياغتها، حيث شملت الصياغة الجديدة التأكيد على "سلوك إيران المهدد للأمن والاستقرار في المنطقة"، مشككة في دعم واشنطن طويل الأمد للاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست الكبرى في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وطالب الرئيس الأمريكي من وزير خارجيته ريكس تيلرسون أن يؤكد بعد إرسال الخطاب للكونغرس على أنّ الإدارة الأمريكية الجديدة تنوي إعادة النظر في سياساتها تجاه إيران.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قد أوضح في رسالة قصيرة وجهها إلى بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي في الثامن عشر من الشهر الجاري، إلا أن إيران أوفت بالشروط المترتبة عليها جراء الاتفاق النووي. لكن وزير الخارجية الأمريكي أكد في الوقت ذاته أن "إيران ما زالت دولة رئيسية في رعاية الإرهاب من خلال العديد من المنابر والأساليب".
وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مصدر في البيت الأبيض أن ترامب أمر بتعديلات جذرية في كتابة خطابه حول إيران وطالب بتغيير لهجته ليكون أكثر تشدداً تجاه نهج طهران في تطبيق بنود الاتفاق النووي.
وقال المصدر للصحيفة الأمريكية إن المسودة التي أعدتها الخارجية وتم إرسالها للبيت الأبيض للمصادقة عليها قبل إرسالها للكونغرس، كانت لينة حيث تتجاهل أنشطة إيران في زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن ترامب تدخل مباشرة بعد مشاهدته الرسالة وطلب إعادة صياغتها، حيث شملت الصياغة الجديدة التأكيد على "سلوك إيران المهدد للأمن والاستقرار في المنطقة"، مشككة في دعم واشنطن طويل الأمد للاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست الكبرى في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وطالب الرئيس الأمريكي من وزير خارجيته ريكس تيلرسون أن يؤكد بعد إرسال الخطاب للكونغرس على أنّ الإدارة الأمريكية الجديدة تنوي إعادة النظر في سياساتها تجاه إيران.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قد أوضح في رسالة قصيرة وجهها إلى بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي في الثامن عشر من الشهر الجاري، إلا أن إيران أوفت بالشروط المترتبة عليها جراء الاتفاق النووي. لكن وزير الخارجية الأمريكي أكد في الوقت ذاته أن "إيران ما زالت دولة رئيسية في رعاية الإرهاب من خلال العديد من المنابر والأساليب".