دبي – (العربية نت): ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي حول حرية الإعلام والصحافة في العالم، أن "إيران مازالت من الدول الخمس الأولى الأكثر سجنا للصحافيين، وأن مرشدها علي خامنئي، مازال من أكبر أعداء حرية الصحافة".
ويشير التقرير الذي نشر على موقع المنظمة، إلى أن إيران احتلت مرتبة متدنية جدا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حيث صنفت في المرتبة 165 من أصل 180 دولة.
وجاء في هذا التقرير أن إيران قامت اعتباطياً باعتقال العشرات من الصحافيين والمدونين بتهم واهية، كالعمل على زعزعة الأمن القومي وتهم فساد ملفقة".
كما جاء في التقرير أن إيران خلال العام الماضي كان قد صنفت من ضمن السجون الخمس الكبرى في العالم ضد الناشطين في مجال الإعلام والصحافة، وكذلك بالنسبة للظروف السيئة التي يعيشها الصحافيون المعتقلون في السجون، إضافة إلى سجناء الرأي والعقيدة إلى اللجوء للإضراب عن الطعام وتعرض عشرات الصحافيين لخطر موت.
كما استمرت الأجهزة الأمنية الإيرانية في استدعاء واعتقال الصحافيين وإجراء محاكمات غير عادلة ضدهم، وبالتالي الحكم ضدهم بالأحكام الثقيلة كالسجن والغرامات المالية ضد العديد منهم، إضافة إلى أحكام الجلد ضد 4 صحافيين.
وتكشف نسخة 2017 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة أن الانتهاكات المرتكبة ضد حرية الإعلام لم تعد بالضرورة حكراً على الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية، بل امتدت على نحو متزايد حتى في بعض الدول الديمقراطية، سواء تعلق الأمر بقوانين سالبة للحرية أو بتضارب المصالح أو حتى باللجوء إلى العنف، أضحت الأنظمة الديمقراطية تكثف من العقبات التي من شأنها أن تقيد حرية تُعد في الأصل من المؤشرات الرئيسية لحسن عملها".
وبحسب "مراسلون بلا حدود"، في غضون سنة واحدة فقط، تراجع بنسبة 2.3% عدد البلدان التي يُعتبر فيها وضع وسائل الإعلام بين "جيد" و “جيد إلى حد ما".
وحتى البلدان التي تمثل نموذجاً ديمقراطياً ليست في منأى عن هذا التقهقر، حيث فقدت كندا 4 مراكز في ترتيب هذا العام "لتحتل المرتبة 22 من أصل 180 دولة"، بينما خسرت الولايات المتحدة مركزين "لتأتي في المرتبة 43"، فيما تراجعت بولندا "54" 7 مراكز مقابل 8 لنيوزيلندا "13" و7 لناميبيا "24".
وبقيت أوروبا الأفضل تصنيفاً على مستوى المؤشر العام، بيد أنها تُعتبر في المقابل القارة التي شهدت أكبر تدهور في غضون خمس سنوات، حيث بلغ معدل تراجعها ما لا يقل عن 17.5%.
واحتلت الدول الاسكندينافية شمال أوروبا بالترتيب "النرويج والسويد وفنلندا والدنمارك" أعلى قائمة التصنيف العالمي لحرية الصحافة.
ويشير التقرير الذي نشر على موقع المنظمة، إلى أن إيران احتلت مرتبة متدنية جدا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حيث صنفت في المرتبة 165 من أصل 180 دولة.
وجاء في هذا التقرير أن إيران قامت اعتباطياً باعتقال العشرات من الصحافيين والمدونين بتهم واهية، كالعمل على زعزعة الأمن القومي وتهم فساد ملفقة".
كما جاء في التقرير أن إيران خلال العام الماضي كان قد صنفت من ضمن السجون الخمس الكبرى في العالم ضد الناشطين في مجال الإعلام والصحافة، وكذلك بالنسبة للظروف السيئة التي يعيشها الصحافيون المعتقلون في السجون، إضافة إلى سجناء الرأي والعقيدة إلى اللجوء للإضراب عن الطعام وتعرض عشرات الصحافيين لخطر موت.
كما استمرت الأجهزة الأمنية الإيرانية في استدعاء واعتقال الصحافيين وإجراء محاكمات غير عادلة ضدهم، وبالتالي الحكم ضدهم بالأحكام الثقيلة كالسجن والغرامات المالية ضد العديد منهم، إضافة إلى أحكام الجلد ضد 4 صحافيين.
وتكشف نسخة 2017 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة أن الانتهاكات المرتكبة ضد حرية الإعلام لم تعد بالضرورة حكراً على الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية، بل امتدت على نحو متزايد حتى في بعض الدول الديمقراطية، سواء تعلق الأمر بقوانين سالبة للحرية أو بتضارب المصالح أو حتى باللجوء إلى العنف، أضحت الأنظمة الديمقراطية تكثف من العقبات التي من شأنها أن تقيد حرية تُعد في الأصل من المؤشرات الرئيسية لحسن عملها".
وبحسب "مراسلون بلا حدود"، في غضون سنة واحدة فقط، تراجع بنسبة 2.3% عدد البلدان التي يُعتبر فيها وضع وسائل الإعلام بين "جيد" و “جيد إلى حد ما".
وحتى البلدان التي تمثل نموذجاً ديمقراطياً ليست في منأى عن هذا التقهقر، حيث فقدت كندا 4 مراكز في ترتيب هذا العام "لتحتل المرتبة 22 من أصل 180 دولة"، بينما خسرت الولايات المتحدة مركزين "لتأتي في المرتبة 43"، فيما تراجعت بولندا "54" 7 مراكز مقابل 8 لنيوزيلندا "13" و7 لناميبيا "24".
وبقيت أوروبا الأفضل تصنيفاً على مستوى المؤشر العام، بيد أنها تُعتبر في المقابل القارة التي شهدت أكبر تدهور في غضون خمس سنوات، حيث بلغ معدل تراجعها ما لا يقل عن 17.5%.
واحتلت الدول الاسكندينافية شمال أوروبا بالترتيب "النرويج والسويد وفنلندا والدنمارك" أعلى قائمة التصنيف العالمي لحرية الصحافة.